التماس 10 سنوات حبسا نافذا ضد السعيد بوتفليقة وعلي حداد في هذه القضية
السعيد بوتفليقة: هذه وقفة شرف أمامكم قولو فيّا ما شئتم قولوا عني لم يتمكن من المنصب الذي كان فيه، لكن لا تشككوافي نزاهتي وشرفي اذا كان فيه دينار واحد مبدد، رأسي لكم فدية
السعيد بوتفليقة:” كنت بصدد قناة ” الوئام” وقناة “الاستمرارية ” سمعت بها في التحقيق فقط؟
السعيد بوتفليقة : علي حداد “سلفلي” جزء من العتاد والتقيت عمارة بن يونس في ” الاستديو” بحيدرة
التمست النيابة العامة لدى الغرفة الجزائية العاشرة بمجلس قضاء العاصمة اليوم الثلاثاء، 10 سنوات حبسا نافذا و1 مليون دج غرامة مالية نافذة، مع مصادرة كل الممتلكات العقارية والمنقولة، والحسابات البنكية المحصورة تتفيذا للانابة القضائية، في حق كل من المستشار السابق برئاسة الجمهورية، المتهم الموقوف ” السعيد بوتفليقة ” ورجل الأعمال الموقوف ” حداد علي”، لمتابعتهما في قضية قناة الاستمرارية خلال الحملة الانتخابية لعام 2019.
واتسمت جلسة المحاكمة بتسمك كل من المتهمين السعيد بوتفليقة وعلي حداد، إنكار كل التهم والوقائع المنسوبة اليهما، منذ انطلاق السماع اليهما، واعتبر المتهم السعيد بوتفليقة، نفسه مظلوما في القضية، لكونه لم يتم التحقيق معه في الملف بطريقة قانونية من طرف قاضي التحقيق الغرفة الثالثة بسيدي امحمد الذي نسب اليه أربع تهم، من دون السماع اليه بخصوصها، على غرار اخفائه 52 انابة قضائية دولية واردة من ” فرنسا، لوكسمبورغ” ،التي وردت كلها سلبية ولم تكن تحمل اية أدلة إدانة ضده، وقال السعيد بوتفليقة بأنه سيحاكم اليوم، كشخص متهم شقيقا للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، وهذه علاقة الاخوّة لا يمكنها طمسها او اخفاؤها او تزويرها، لانه كان شقيقه في الحياة وحتى في الوفاة، ولكن لا يمكن محاكمته أبدا كمستشار الرئيس بعد وفاته، مضيفا المتهم، كما أن المتهم ” علي حداد” صديقه ورفيق دربه منذ سنوات، ويبقى صديقه بغض النظر أنه رجل أعمال، وعلق السعيد بالقول ” كان بالامكان ان أصاحب سيدة الأعمال ” سعيدة نغزة” لكن لم يحدث، وحصل أن فضّلت “علي حداد” لانه صديق الطفولة وليس لانه رجل أعمال وسيبقى كذلك.
وأبدى المتهم السعيد بوتفليقة، محضرا نفسه جيدا للمحاكمة على غرار السابقة، خاصة بعد تسليط عقوبة 8 سنوات حبسا نافذا في حقه عن وقائع اعتبرها المتهم السعيد بوتفليقة، لم يستطع ولو شخص واحد اثباتها، والاتيان ببرهان بشأنها، كون أنه لم يتسنّ لاية جهة الاطلاع او تفقّد العتاد بداخل مقر العمارة ” استديو” قناة الاستمرارية محل الجريمة، الكائن بحيدرة، باعتبار أن المعدات تم تحويلها ونقلها الى شركة علي حداد “” بالدار البيضاء شرق العاصمة، وماعثر عليه كانت معدات تخص قتاة ” دزاير tv”.
وخاطب السعيد بوتفليقة للقاضي التي ترأست الجلسة بمستشاريها وكل الحضور قائلا : ” قولوا ماشئتم عني ، لكن مستحيل أن تشكوا أو تطعنوا في نزاهتي وشرفي ولا أسمح بهذا اطلاقا، واذا وجدتم دينارا ضدي فلكم رقبتي فداءً لكم..”والتمس المتهم الموقوف السعيد بوتفليقة، في معرض تصريحاته من النيابة العامة، قبل المرافعة في حقه عن كل التهم المنسوبة اليه، أن يطرح عليه اسئلة للاجابة عنها بأريحية.
واستهلت القاضي دحماني نعيمة، جلسة المحاكمة بالمناداة على أطراف القضية، كل من المتهمين الموقوفين” السعيد وعلي حداد” والوكيل القضائي للخزينة العمومية الذي حضر الجلسة للتأسيس كطرف مدني. وباشرت هيئة الدفاع المتأسسة لصالح المتهم ” السعيد بوتفليقة ” باثارة جملة من الدفوعات الشكلية، وبداية بالدفع الاول، المتضمن مخالفة مضمون الانابات القضائية، والتي هي أربعة انابات، اذ أكد المحامي ” سليم حجوطي” ان المادة 138، تخوّل لقاضي التحقيق باجراء انابة قصائية وتمنعه القيام بالاجراء من طرف الجهة الاخرى، واكثر من ذلك فقد تم في الحكم مصادرة املاك محل طلب حصر منها ” 9 عقارات” ، كانت ضمن المصاردة في ملف الحال، في الوقت الذي لم ترد أية أجوبة من السلطات القضائية الفرنسية لعدم وجود ازدواجية القضاء. ناهيك فإن قاضي التحقيق اصدر أمر إحالة بدون ادلة اثبات، بعد اصدار 52 انابة قضائية كلها وردت سلبية، لم يتسن لهيئة اادفاع الاطلاع عليها، بل لم ترد حتى في الملف، وهذا قبل أمر احالة، وبعد طرح الاشكال القانوني امام قاضي الحكم، لم يتسن للدفاع أخذ نسخة من تلك الانابات القضائية، بسبب عدم ادراجها في الملف.
وتساءل المحامي ” حجوطي” عن سبب هذا الاجراء الذي يعد خرقا وانتهاكا سارخا لحقوف الدفاع، كون تلك الانابات القضائية، تعد أدلة نفي من شأنها ان ترفع التهم عن موكله.
وأكد الدفاع مرة أخرى في مرافعته، ان الممتلكات محل المصادرة، منها 6 عقارات تعد ملغاة بموجب عقد توثيقي، فلا يمكن ادراجها ضمن الممتلكات محلّ المصادرة كما ورد في الحكم الابتدائي.
كما التمس ذات المتحدث بطلان إجراءات التحقيق، لعدم الحصول على الوثائق من طرف هيئة الدفاع.
وردت النيابة العامة، بأن بطلان إجراءات التحقيق التي اثارها دفاع المتهم السعيد بوتفليقة، بانه من صلاحيات غرفة الاتهام، فيما خوّلت ذات الهيئة القضائية، سلطة الفصل في باقي الدفوعات الشكلية لهيئة المجلس.
وهذه هي اسئلة القاضي وأجوبتهما من طرف المتهمين الموقوفين “السعيد بوتفليقة” و”علي حداد”
القاضي: حدثنا عن الفكرة التي بها أسست الشركة ” média le temps وعن المبلغ الذي حول من شركتك” ETRHB” ” الى هذه الشركة
المتهم علي حداد : في ظل الازمة التي كانت تمر بها قتاة ” دزاير tv” حاولت انشاء قناة تلفزيونية متخصصة “رياضية”، بمناسبة مباريات التي يشارك فيها الفريق الوطني
القاضي: القناة التلفزيونية الرياضية هل خصصت لها مؤسسة ؟
حداد: الشركة اشترت حقوق البث للمباراة، بعد. فوز القناة التلفزيونية الوطنية بالمناقصة الاولى، ولقد تم بث قبلها المباريات على المباشر في قناة “دزاير tv”، واقترحنا نحن نفس الفكرة في القناة الرياضية.
القاضي: قناة “الاستمرارية” هذه التسمية ما محلها من الاعراب؟
حداد: والله لم اسمع بهذه القناة الا عند قاضي التحقيق الغرفة الخامسة
القاضي: اذن العتاد الذي استوردته من بلجيكا كان لغرض تدعيم قناة “دزاير تي في”
حداد: لاجل بث اكثر من مباريتين في الأسبوع الواحد.
القاضي: كنت قلت عند قاضي التحقيق بانه السعيد طلب من اعارة العتاد لفاردة اطلاق قناة الاستمرارية من هذه التصريح انطلق الملف الحالي.
حداد: لاجل اطلاق قناة تلفزيونية يجب اوفر سجل تجاري، وحساب بنكي، وعدة امور
القاضي: اذن تتراجع عن تصريحاتك الأولية…؟؟
المتهم حداد: سيدتي الرئيسة انا لا أتراجع أبدا عن تصريحاتي لكن الصوت رديء لست اسمعك جيدا
ااعرت له كاميرتين وكراسي، لاستغلالعا في البث ” واب tv” في شكل استديو، وليس لمشروع اطلاق قناة لان هذه الأخيرة تتطلب عتاد ضخم.
القاضي: المبالغ المالية التي اقتنت بها العتاد
حداد: مجمع تياش ، والقناة دزاير تي في كانت تعير الى من المجمع وتلجأ اليه في كل ضائقة مالية.د، بحيث يتم تحويل الاموال عبر الحسابين عن طريق شيك، شريطة الاموال تعاد الى المجمع في ظرف عام
القاضي: هل زرت مقر الاستديو في حيدرة
حداد: نعم زرته
القاضي: لماذا هل لاجل تفقده أم كانت زيارة مجامله ام لاهتمامك بتمويل الحملة الانتخابية لشقيقك الرئيس.
حداد: كانت زيارة مجاملة في إطار زيارة عمارة بن يونس، ارتأيت تفقد مقر الاستديو
الدفاع: هل زار المقر بمحض إرادته او بطلب أحدهم
حداد: بل زيارة من تلقاء نفسي
الدفاع: هل يذكر لنا العتاد الذي أعاره للسعيد بوتفليقة؟
حداد: كاميرتين، كراسي،طاولات، كوابل كهربائية، شاشات أجهزة إعلام الي، هو بمثابة عتاد أساسي
القاضي: بعد انفجار الحراك الشعبي كيف كان مصير العتاد؟
علي حداد: بعد انصراف اعوان الحراسة طلب صاحب الفيلا، باخلاء الامكنة، اخبرت السعيد بوتفليقة، وأخبرته بأنه تم سرقة بعض العتاد، فاخبرني بانه لبس له مكان يودع فيه العتاد الخاص بالسمعي البصري، فطلب مني الاحتفاظ به عندي، فطلبت من المدعو ” ت.حكيم” بنقله إلى مقر شركتي الام بالدار البيضاء، وخلالها تم وضعه في 3 حاويات ..في مكان انا افتخر والله به .. لم يسرق منه “مسمار واحد”.
القاضي: انت تقول 3،حاويات اذن العتاد ضخم جدا وليس كاميرتين وكراسي..كما قلت..
حداد: العتاد من بينه كان فيه عتاد خاص السمعي البصري خاص بالحملة، والمقر استأجرته في جوان وأعرته لهم المقر في شهر فيفري.
القاضي: ماذا استأجرت لهم؟
حداد: سيدتي الرئيسة ليس استديو واحد فقط. بل فيه غرف أخرى فيها عتاد آخر هي عبارة عن فيلا ب3 طوابق
النيابة: نتائج التحقيق توصلت انا العتاد ضخم جد يستعمل للبث الاذاعي والتلفزي وليس ” واب tv”.
علي حداد: قلت العتاد يخص قناة ” دزاير tv”
السعيد بوتفليقة: ” كنا بصدد اطلاق قناة “الوئام” ..ولم اسمع بقناة ” الاستمرارية” الا في التحقيق”
السعيد بوتفليقة: القضية الحالية لم اكن على اطلاع بها ،الا بعد سماع علي حداد امام قاضي التحقيق بالغرفة الخامسة بسيدي امحمد، وخلالها تم استخراجي من السجن العسكري لسماعي لم اكن اعلم ” لماذا، او لكي”، فتم نقلي ” مجبرا” الى سيدي امحمد لانني رفضت الذهاب، وخلالها طرح علي قاضي التحقيق سؤال ليس له اي صلة بقناة الاستمرارية، وقلت لقاضي التحقيق لا اجيب فقال لي شكرا، فتم ارجاعي الى السجن العسكري.
السعيد بوتفليقة: بالنسبة للعتاد ولاول مرة، اذكر مصطلح ” الاستمرارية ” كان من طرف قاضي التحقيق الغرفة الخامسة في ظروف سياسية تزامت وقتها مع الحراك، كنا في 2009 وضعنا قناة ” واب tvسميناها ” للوئام” وهذه التسمية اطلقها قاضي التحقيق كانت لنية سياسية..قالوا أن علي حداد طلبت منه اعارة العتاد ، لاشرافي على الحملة، كيف انا اشرف على الحملة انا اخو الرئيس قبل ان اكون مستشار بالرئاسة، ليس لدي الوقت للاشراف على الحملة الانتخابية لعام 2019، ممكن أبدي رأيي، لكن
انا طلبت من علي كنا بصدد دردشة، بعدما أخبرني انه بصدد اطلاق قناة متخصصة رياضية، واقترح علي بانه يمكن ان نستفيد من العتاد، فقلت له ” لي يدير الخير ما يشاورش”.
القاضي: كان في اطار تبادل اطراف الحديث اذن ليس لقاء مبرمج
السعيد بوتفليقة: علي حداد امام قاضي التحقيق قي جوان 2020، قال، انه يتم نقل نشاطات كل منشطي الحملة الانتخابية، وليس الاحزاب المنشطة، وانا لم اكن معني بالموضوع اطلاقا، وبعد الحكم على علي حداد ومنه معه، تم استدعائي من طرف قاضي التحقيق الغرفة الثالثة، خلالها اخبرتني المحامية وانا في السجن بانني متابع بثلاث تهم…
السعيد بوتفليقة: استدعاني وقتها كنت متابع في جناية مع الطيب لوح، والمستشار المحقق بالمحكمة العليا اخلى سبيلي ولم يحجز حتى جوازات سفري ، ووقتها قاضي التحقيق نسب لي التهم وامر بايداعي الحبس، وبين ليلة وضحاها اصبحت في متابع في قضية ثانية، بعد تلك المتعلقة بالوزير الطيب لوح، اذن تسمية ” الاستمرارية ” لم ترد اعتباطيا، بل تم اطلاقها لدواعي سياسية لا اكثر.
القاضي: هل استدعت مكلف بالإتصال في ” Web tv” .
المتهم السعيد بوتفليقة ” : لا تحت اشراف عبد المالك سلال.
القاضي: إذن اعار لكم العتاد وتم نقله الى حيدرة،
المتهم السعيد بوتفليقة: نعم تم نقل العتاد الى حيدرة
القاضي: اطلعت او تفقدت العتاد؟
السعيد بوتفيقة: ” اقول واؤكد بأنني قمت باعارة بعض العتاد، وليس كله وزرت المقر بعد ايابي من زرالدة ، وعمارة بن يونس لا اعرفه كوزير فقط، انا كلمته قلت له، في طريقي هل انت متواجد لارتشاف معك فنجان القهوة، فقال نعم، فزرت المقر والسؤال المطروح.. من زار المقر ” المستشار ام الاخ” ، واليوم اقول عبد العزيز بوتفليقة منذ 41 سنة انا شقيقه، وبعد وفاته هل ابقى كذلك، الجواب نعم ابقى اخوه لكن لست بمستشاره…ربما في نفس الوقت تأتي مكالمة هاتفية اُصبح مستشار فكيف تفصلين في الامرين، اذن ورن المقر بعد نهاية الدوام، وانا يوميا امر عليه ذهابا وايابا في طريقي..لما زرت المقر كان لطفي شريط، خدم معنا كل الحملات منذ،1999، طلب مني القاء كلمة للجماعة الناشطة في المقر.
السعيد بوتفليقة: أجبت قاضي التحقيق في اطار احترام متبادل، وخلال السماع الثاني كنت اعتقد انه سوف يغلق الملف، لكن ” الفاجعة” وجدته قد حضّر لي 4 تهم اخرى، ولما اطلعت على امر الاحالة استغربت وكانني لم اقابله يوما، قاضي التحقيق وقت التحقيق هو يمثل الحق فماهو لي هو لي وما هو عليا يبقى علي،…استغربت ملف مضخم، قلت ” معليش “، وفي الجلسة قلت لقاضي الحكم انه لم يتم السماع الي بخصوص بعض التهم الواردة في الإحالة، كل الوقائع ” تكهنات” “تخمينات” ، قرات ” هناك اعباء كافية” ، ..” هناك ادلة اثبات من جهة اخرى” …أين هي الادلة، لقد تابعني بتبييض الأموال، كيف ، البس هذه التعمة تستدعي اموال متحصل عليها بطريقة غير شرعية..
القاضي: انت قلت عندك ممتلكات لك تصرّح بها؟
القاضي: كيف ..اصبري انا امشي تهمة بتهمة وانا تحت تصرفك ، انطري لقد جلبت وثائق لتوضيح النقاط للإجابة عن التهم بكل اختصار حتى لا أثقل على كاهلكم…اقول اولا عبد العزيز بوتفليقة منذ 1999 مترشح حر، وفي امر الاحالة منت اقرأ ” لصالح شقيقه المترشح السعيد بوتفليقة ” ..ولا مرة الاحزاب السياسية كانت مساندة للسعيد بوتفليقة..اين هو تمويل الأحزاب السياسية لا يوجد اي حزب محل اعراب في هذه القضية، والاحزاب المساندة تموّل من اموالها الخاصةالمترشح وليس من أموال الخزينة.
السعيد بوتفليقة: اعود لجريمة المتحصل عليها من الفساد….اين الفساد..علي حداد اشترى العتاد بطريقة قانونية..اصبري اعطيني نصف دقيقة ..السعيد يطأطئ منحيا لجلب وثائق منها ، انابة قضائية واردة من السلطات القضائية الألمانية ” لوكسنمبورغ”، ويقرأها على هيئة المجلس، ثم يتساءل أين هو الفساد علي حداد تحصل على العتاد من الخارج بالاعتماد .
السعيد بوتفليقة: قالوا اخفاء اشياء متحصل عليها من جناية…اي اخفاء انا اقول ” تأمين ” للأشخاص من النهب والحرق.
القاضي: هل طلبت انت من علي حداد اخفاؤه
السعيد بوتفليقة: لست انا بل كانت فيه مديرية الاتصال، وطلبت تأمين الأشخاص والعتاد، خوفا لاي طارئ، لان الظرف السياسي…يسكت السعيد، انا متأكد انا اعرف اخلاق ” علي” ..العتاد تكفل بنقله الى مكان اخر لحماياته، خشية أي طارئ يأتي بعد الحراك، العمارة خاصة كانت واضحة للعلن، اقول كان فيه ” تخوّف” مما هو قادم..سمعتك قلت لعلي حداد العتاد ضخم لانه اودع في 3 حاويات…توقفي واسمعيني ..لما تقرأين كاميرات،طاولات، اجهزة اعلام الي..،كوابل، …هذا عتاد مكتبي وليس عتاد عادي، العتاد مستورد للحملة لا يوجد شخص الى يومنا هذا، لا يوجد من يقول ما هو هذا العتاد؟ أو يقول ماذا وجدوا في العمارة؟…. لان العتاد لم يتم معاينته في المقر ” الاستديو” بل في مقر الشركة بالدار البيضاء بعد نقله، لاتوجد جريمة فساد ولا جريمة اخفاء لانه لا توجد اصلا جريمة، ولا يوجد اخفاء بل يوجد ” تأمين”.
السعيد بوتفليقة: هذه وقفة شرف أمامكم قولو فيا ما شئتم قولوا لم يتمكن من المنصب الذي كان فيه، لكن لا تشككوا في نزاهتي وشرفي ،قولوا ماشئتم وسوف ابرر،..ذا كان فيه دينار واحد مبدد، رأسي لكم فدية أمامكم،..
السعيد بوتفليقة: قاضي التحقيق “يا عجبة” …يتنهد..في السماع الاول طلب مني ما أملكه في الخارج من ممتلكات وصرحت بشقة متواجدة في الابيار اشتريتها عام 1985، لم يكن شقيقي اصلا متواجدا بالجزائر او حتى رئيس. وصرحت شقة ببن عكنون ترقية عقارية، اشتريتها مدبين 2010، و2017، وصرحت بحساب بريدي كنت اتلقى راتبي منذ كنت استاذ جامعي بباب الزوار، وصرحت بحسابين أحدها بالعملة المحلية واخر بالعملة الصعبة، كنت في بعض الاحيان اقوم بتحويل الاموال من حسابي البريدي الى الحساب البنكي، وقاضي التحقيق طلب التحقيق بخصوصها لم يعثر على اي دليل ضدي، ولو سنتيم خرج بطريقة غير قانونية، اما فيما يخص الحساب يالعملة الصعبة انا بحكم منصبي لدي حسابي كان 36 الف أورو، لكن الصحافة تكتب 36 مليون اورو ماذا انا اقول …اذن ما صرحت به شقتين والحسابات منها واحد بريدي، واثنين واحد بالدينار وواحد بالعملة الصعبة، وقاضي التحقيق ” أخفى” 52 انابة قضائية تخصني وتخص زوجتي، لم نعرف حتةدى مصيرها او نتيجتها، كما أخفى 4 انابات قضائية دولية لعلي حداد ” العبد الضعيف” وكل ما استفسرنا عليها يقول ” ماجاوبوناش” …كيف ؟ بلى بل تم اجابتهم…الوحيد الذي قالوا منحت امتيازات لعلي حداد، وانا غير متابع بهذه التهم، والانابات القضائية الصادرة من السلطات الفرنسية والالمانية اسمعي سيدتي الرئيسة ماذا تقول…” انا نضريت من القضاء،الجزائري “، كما اخفى انابة قضائية تخص البريد والبنك للاطلاع على التحويلات المالية، اخفى أيضا جواب المحافظ العقاري ايضا، الذي اخبره بأن هناك عقارات لا احجزها. لانها لا تخص السعيد بوتفليقة لكن قام بحجزهم..اقام تحقيق بخصوص زوجتي وعائلتها..اظن التحقيق فيما يخص عائلة زوجتي هذا غير قانوني..يتوقف السعيد بوتفليقة ويتلو وثيقة قضائية ” مراسلة من قاضي التحقيق تخص زوجته وعائلتها” ..السعيد يقرأ ..”طلبْ تحقيق في حق المسماة ” ك.ياسمين” زوجة السعيد بوتفليقة، وأفراد عائلتها حول الاملاك العقارية والمنقولة المسجلة في الادارات والمؤسسات،…وكذا وكذا مع العمل تحديد حركة خروج ” ك.ياسمين” على جميع المحطات البرية والحدودية مع ارفاق جميع البيانات الخاصة بجواز سفر الخاص بها وعائلتها. .المشكل الجواب على هذا الطلب لم نجده، لماذا لاجل ترك الشك، يقول ماذا طلب لكن لا يقول ماذا وجد….؟ زوجتي نزيهة هي طبيبة مختصة والحمد لله..قاضي التحقيق قال وجدنا زيادة معتبرة عن الذمة المالية وعجز عن تبريره، ثم واتهمني بالاثراء،غير المشروع…هذه التهمة هي الارث الخاص بالوالدة رحمها الله وشقيقي المرحوم مصطفى المستشار السابق، ممتلكاتي هو ما اشاريته من اموالي الخاصة، أما الارث فهو حقي الشرعي، هو كان يحوز على وثائق الفريضة الخاصة ببيع الحصص ، واخبرته بأنه هناك شقتين احدهما بالجزائر العاصمة ” الابيار ، والأخرى متواجدة في تلمسان لم يباعوا ولم يشتروا لانهما تعتبران ” ريحة الوالدة” رحمها الله،..ماهو الشيء غير المبرر وهو كان يملك كل وثائق ” الفريضة” والتركة، كنت أخبرته ان مسكن الابيار يحتوي على 12 شقة، والغريب والعجب قام بحجزها وحتى شقة جاري..(يتنهد متعحبا)..