إعــــلانات

التماس 10سنوات حبسا لعصابة تقودها حسناء سطت على أموال شقة بباب الزوار

التماس 10سنوات حبسا لعصابة تقودها حسناء سطت على أموال شقة بباب الزوار

التمست وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الخميس، انزال عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة. قدرها 500 ألف دج، في حق متهمين إثنين، بينهم المتهمة الرئيسية، فتاة عشرينية موقوفة بسجن القليعة.

فيما لا يزال متهم ثالث يعد خطيبها المدعو ” ب.جلال” في حالة فرار. لضلوعهم في جريمة سطو في وضح النهار، طالت شقة بحي باب الزوار شرق العاصمة.

وحسب الشكوى المرسمة فإنه بتاريخ 29 مارس 2022، في حدود الساعة الرابعة مساء، تقدم الضحية ” د.سفيان”. عامل بمؤسسة خاصة، إلى مقر فرقة الدرك الوطني. لأجل التبليغ عن تعرض منزله العائلي للسرقة الواقع بحي الطاهر رابية بباب الزوار. تحت طائلة التهديد باستعمال أسلحة بيضاء محظورة. أين قام الجناة بالاستيلاء على مبلغ 25 مليون سنتيم ملك لجده ” د.حسبن” بالاضافة الى ساعة يدوية. من نوع ” هواواي واتش” وجهاز حاسوب محمول.

وفي إطار التحقيق تم التنقل إلى منزل الضحية، أين أفاد أفراد العائلة منهم ممرضة تقول بالتكفل بالجد الضحية المدعو ” د.حسين”. انهم تعرفوا للسرقة من طرف مجهولين، وعليه تم رفع البصمات من مسرح الجريمة، ومعاينة الاقفال للابواب الداخلية والخارجية.

كما تم رفع البصمات من شريط لاصق استعمله الجناة في ربط الضحية العاملة بالمنزل للمسماة ” ع.ب.فاطمة الزهراء”.

وافاد الضحية ” د.حسين” خلال سماعه أن الفاعلان قاما بسرقة مبلغ مالي من العملة الوطنية قدره 25 مليون سنتيم. ملك له كان يحتفظ به داخل صندوق مصفح صغير الحجم بداخل غرفة النوم. حيث تك فتح الصندوق من طرف الجناة بواسطة مفتاح الذي كان يخفيه أسفل الصندوق.

لحظات رعب..

أما الضحية الثانية ” ب.فاطمة الزهراء” حارسة المريض ” حسين”. فأكدت أن الفاعلان بعد فتح الباب لهما قاما برشها بقارورة غاز. ثم تم جرها إلى المطبخ وربطها على كرسي. بواسطة شريط لاصق على مستوى اليدين والرجلين. مضيفة أن اللصين أحدهما كان يرتدي ” كمامة” بالكاد تغطي وجهه. أما الاخر فكان مكشوف الوجه، قاما بسرقة هاتفها النقال المحمول، ومبلغ 2000دج. كما سرقا ساعة يدوية وجهاز حاسوب محمول من غرفة نوم الزوجين ” سفيان” و ” ياسمين”.

بتاريخ 22 افريل 2022، تمكنت عناصر الضبطية كن تحديد هوية المشتبه فيها ” حارسة مريض سابقا للضحية ” د.حسين “. المسماة ” ب.مريم” 1994 بالبليدة، والتي اعترفت منذ الوهلة الأولى باقترافها الجرم، رفقة كل من المسمين ” فاتح” المقيم بحي ” رويسو”. وصديقه ” نسيم”، بعدما تعرفت عليهما، وتطور علاقة الصداقة، طلب منها أحدهما معلومات عن الأشخاص الذين عملت عندهم.

وبتاريخ الوقائع تقدمت برفقة ” نسيم”،  والمسمى ” فاتخ” إلى محل إقامة الضحية. على متن مركبة من نوع ” سوزوكي” بيضاء اللون. وهناك قام المتهم الاول بالإتصال هاتفيا بخط الضحية من أجل ايجاد الطريقة. التي من خلالها يستطيعون الولوج إلى منزله، بايهامه بانه من أقاربه.

وبتاريخ 29 مارس قدموا إلى مدينة باب الزوار، أين ترجل ثلاثتهم ودخلوا العمارة وصعدوا إلى غاية الطابق الثاني. ولكنها لم تستطع التقرب لاصابتها بدوار. فوضحت لهم مكان الشقة، ورجعت إلى المركبة بعدما أكدت لهما أن في حالة ولوجهم الشقة لا يؤذون الضحية العجوز. والاكتفاء بسرقة أمواله وإغراضه فقط، وبعد مضي حوالي نصف ساعة عادا اللصين إلى المركبة وخلالها أخطراها بأنهما لم يسرقا شيئا. إلا أنها بعد تلقيها اتصالا من المسماة ” ياسمين” زوجة ابن الضحية اخطرتها بواقعة السرقة.

المتهم ينكر الوقائع

المتهمة ” ب.مريم ” وخلال مواجهتها بالتهمة والوقائع المنسوبة اليها خلال جلسة المحاكمة حاولت انكارها. مقرة بأن واقعة السرقة نفذها المتهم غير الموقوف المدعو ” فاتح”.

أما خطيبها ” جلال” المتواجد في حالة فرار فقد مكث معها بالسيارة نافية ولوجها المنزل. كما أضافت أنها أعطت معلومات للمتهمين عن العائلة التي كانت تعمل بها. بحسن نية وأنها تم استغلالها لكونها لم تعلم بواقعة السرقة الا عن طريق زوجة ابن الضحية ” ياسمين “.

أما المتهم الثاني ” فاتح” فقد انكر نكرانا قاطعا علاقته بجريمة السرقة التي طالت منزل الضحية. مصرحا للقاضي بأنه حقيقة اقام علاقة صداقة مع المدعو ” جلال” قبل شهرين. وخلالها عرفه على خطيبتها المتهمة الحالية” مريم” وسبق وأن تنقل اليهما إلى شقته بحي ” الصليب” بالقبة. وبعد اكتشاف أمرهما بأنهم عصابة قطعت علاقته بهم نهائيا.

من جهتها الضحية سفيان وزوجته طالبا بتعويض مالي قدره 17 مليون سنتيم جبرا بالأضرار اللاحقة. أما الضحية ” ب.فاطمة الزهراء”. فقد التمست تعويض مالي قدره 5 ملايين سنتيم، كما طالب الصحية العجوز ” حسين ” بتعويض يساوي المبلغ محل السطو.

رابط دائم : https://nhar.tv/gVbId