التلسكوب الذي ستشارك فيه الجزائرسيركب سنة 2018 على محطة ناسا
و أضاف عبد الحفيظ أوراق خلال استضافته هذا الأربعاء في برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى أنه بهذا التلسكوب ستذهب البشرية إلى أبعاد الكون و سنتطلع على مفاهيم جديدة و التي ستؤدي حتما إلى تطور المستوى المعرفي العالمي حول نشأة الكون، و بوجود الجزائريين مع أعلى مستوى من الباحثين في العالم سيؤدي حتما إلى رفع مستواهم.وأوضح ذات المتحدث أن 17 دولة عربية أسيوية و أوروبية قد تنافست للدخول في برنامج الوكالة الدولية للفضاء و في الأخير فازت الجزائر و السويد بالانضمام ، و تم توافد عدة وفود من الخبراء و كانت لهم عدة لقاءات و ندوات مع الباحثين الجزائريين و قاموا بزيارة كل المرافق و بعد سنتين تمت الموافقة على دمج الجزائر في مشروع التلسكوب العظيم.من جهة أكد الدكتور أوراق أن مركز “تومسون رويترز” أصدر ملفا حول وضعية البحث العلمي على المستوى العالمي و بينت الدراسة أن الجزائر المعدل التنموي لنتائج البحث العلمي فيها نسبته 18 بالمائة و المعدل العالمي لا يتعدى 6 بالمائة فالجزائر هي في طريق نمو فعال في البحث العلمي.نشير إلى أن الجزائر انضمت إلى الوكالة الدولية للفضاء ” الناسا “بـ 31 عالما جزائريا من 07 جامعات و مراكز بحث إذ سيلتحقون بـ 300 باحث عالمي من أجل المشاركة في إنجاز منظار خاص ” تلسكوب”موجه لدراسة الجسيمات الطاقوية الموجودة في الفضاء و مراقبة دخولها للغلاف الجوي.