التحقيق في قضية إخراج وتحويل 311 حاوية عبر ميناء مستغانم التجاري
تم اليوم الخميس فتح تحقيق قضائي حول قضية إخراج وتحويل 311 حاوية تحتوي على 1.064 سيارة مجزأة. عبر ميناء مستغانم التجاري.
وحسب بيان نيابة الجمهورية القضية جاءت إثر معلومات وردت إلى نيابة الجمهورية لدى محكمة مستغانم. مفادها إخراج وتحويل 311 حاوية تحتوي على 1.064 سيارة مجزأة من علامة “هيونداي”. ملك لمؤسسة طحكوت سابقا تم استيرادها سنة 2019 عبر ميناء مستغانم التجاري بطريقة مخالفة للقانون.”
كما أمرت نيابة الجمهورية لدى هذه الجهة القضائية على الفور مصالح الضبطية القضائية المختصة بفتح تحقيق ابتدائي. واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لاسترجاع هذه الحاويات يضيف البيان ذاته.
كما أسفرت التحقيقات الابتدائية عن حجز واسترجاع 311 حاوية ضبطت خارج الاختصاص. كما توصلت إلى ثبوت مسؤولية كل من المدير العام لمؤسسة ميناء مستغانم التجاري والرئيس المدير العام لمجمع الموانئ SERPORT. والمتصرف القضائي السابق لمجمع طحكوت ومن معهم.
وعليه تم اليوم الخميس تضيف نيابة الجمهورية فتح تحقيق قضائي في القضية ضد المعنيين وكل من يكشف عنه التحقيق.
طالع أيضا:
ميناء مستغانم يسجل تراجعا في حجم النشاط التجاري خلال الثلاثي الأوّل من 2022
شهد ميناء مستغانم تراجعا طفيفا في حجم النشاط التجاري خلال الثلاثي الأوّل من سنة 2022 وفقا المديرية التجارية للميناء
وحسب ذات المصدر عرف ميناء مستغانم تراجعا في النشاط التجاري بما يفوق 20 ألف طن بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. هذا وتجاوز حجم النشاط التجاري للميناء إلى غاية 31 مارس المنقضي 232.268 طن مقابل نحو 253 ألف طن خلال الثلاثي الأول من سنة 2021.
كما اوضحت الإحصائيات المقدمة من ذات المديرية ارتفاعا طفيفا بـ 5 في المائة أي 155.904 طن. فيما بلغت الصادرات 77 ألف طن بتراجع يقدر بـ 27 في المائة في ذات الفترة.
في حين شهد الميناء ارتفاعا في استيراد المواد الفلاحية ولاسيما الحبوب التي تضاعفت عدة مرات والخشب وبذور البطاطس مع تراجع لمواد البناء والأسمدة والمواد الكيميائية.
طالع ايضا:
تم اليوم الإثنين بميناء الجزائر العاصمة، إحياء الذكرى الـ 60 المخلدة لأرواح العمال الجزائريين. الذين استشهدوا إثر اعتداء إرهابي نفذته المنظمة المسلحة السرية الفرنسية بميناء الجزائر في 2 ماي 1962.
وحسبما نقلته الإذاعة الوطنية، فقد حضر هذه الوقفة إلى جانب الرئيس المدير العام لميناء الجزائر العربي محمد وعمال الميناء. وممثلين عن وزراتي المجاهدين والنقل والمنظمة الوطنية للمجاهدين. بالإضافة كذلك إلى السلطات المحلية والعسكرية لولاية الجزائر.
كما تم بالمناسبة، وضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري لشهداء هذه المجزرة بالمدخل الرئيسي لميناء الجزائر. وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء هذا الإعتداء الإجرامي.
من جهته قال المدير العام المساعد لمؤسسة ميناء الجزائر بسكري رابح، أن “هذه الذكرى الأليمة ستبقى محطة بارزة في نضال الشعب الجزائري”. مضيفا في سياق ذي صلة، أنها “ذكرى تاريخية ستبقى خالدة في تاريخ العمال الجزائريين المتطلعين آنذاك لإستقلال الجزائر واسترجاع السيادة الوطنية”.
يذكر أن هذا الإعتداء الإرهابي الذي نفذته عصابات المنظمة المسلحة السرية الفرنسية في مثل هذا اليوم من سنة 1962. خلّف سقوط 200 شهيد من العمال الجزائريين بميناء الجزائر. وكذا مواطنين وأزيد من 250 جريح أصيبوا على إثر تفجير سيارة مفخخة أمام مركز توظيف عمال الموانئ.