إعــــلانات

التحام الجزائريين حول ابنتي خفف من آلامي على فقدانها

التحام الجزائريين حول ابنتي خفف من آلامي على فقدانها

 شيعت، صباح يوم أمس الجمعة، جنازة الروائية الجزائرية آسيا جبار بمقبرة شرشال، بحضور وجوه أدبية و ثورية وزعماء وسياسيين بالإضافة إلى أفراد عائلتها وأهلها .وقد وصل جثمان الروائية آسيا جبار، مساء يوم الخميس، إلى مطار هواري بومدين لينقل مباشرة إلى قصر الثقافة مفدي زكريا بالقبة الذي اكتظ بمحبي وأصدقاء الروائية، الذين عبروا لـ»النهار» عن إعجابهم الكبير بما كتبت الفقيدة منذ الستينات، حيث قال الوزير السابق جمال ولد عباس إنه يعرف صاحبة رواية «بعيدا عن المدينة» منذ الحرب التحريرية، حيث التقى بها في تونس وكانت مناضلة شجاعة جدا. من جهتها، قالت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة جنون إنها من أكثر المعجبات بروايات جبار، حيث قرأت كل كتبها، كما عبرت عن إعجابها الكبير بنضالها عن حقوق المرأة. أما الوزيرة السابقة والكاتبة زهور ونيسي فقالت إن رحيل الكاتبة العالمية آسيا جبار شكّل هزة للمشهد الأدبي العالمي. أما الفنان سعيد حلمي الذي يعتبر واحدا من أقرب الأصدقاء للراحلة، فصرح أنه استلهم كل قوته ونشاطه من روايات آسيا جبار، ووصفها أمين الزاوي بالمدرسة في الأدب، حيث بقيت على اتصال دائم مع بلدها الأصلي من خلال رواية «العطش»، التي تعتبر أول رواية لها في 1957 إلى غاية عملها الأخير «Nulle part dans la maison de mon père»».ولم يكن رحيل الأديبة ليمر على قادة وزعماء ورجال سياسة عبروا عن تأثرهم لفقدان أيقونة الأدب الجزائري، ففي برقية تعزية بعث بها إلى أسرة الفقيدة، أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أن الفقيدة «سافرت بغنى الجزائر عبر الكلمة إلى أقاصي المعمورة لتنقل للعالم أكمل وأنقى صورة عن وطنها». ومن جهته، حيى رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية محمد عبد العزيز «التضامن الحار» للفقيدة الروائية آسيا جبار و«دعمها الثابت» لقضية الشعب الصحراوي، كما أشاد الإليزيه في بيان له بمواقف جبار واصفا إياها بـ«المرأة متعددة الهويات». وكان وزير الاتصال حميد قرين  قد حضر مراسم التشييع بصفته ممثلا للحكومة، وقام بتقديم تعازيه لأهالي وذوي الفقيدة.

رابط دائم : https://nhar.tv/xeYud
إعــــلانات
إعــــلانات