التحاق الطلبة بجبهة وجيش التحرير شكل سندا قويا لثورة أول نوفمبر

أكد حزب جبهة التحرير الوطني، أن اضراب الطلبة الجزائريين وإلتحاقهم بجبهة وجيش التحرير الوطنيين من أجل تحرير الوطن من الظلم والاستبداد والتجهيل والاحتلال الفرنسي كان “السند القوي” لثورة نوفمبر المجيدة. وأضاف الحزب في بيان له ليوم السبت بمناسبة اليوم الوطني للطالب الذي يصادف يوم 19 ماي أن الشباب الجزائري اليوم في مختلف المواقع يشكل “زاد الجزائر ومعينها في معركة البناء والاعمار وفي ضمان الامن الاستقرار وصون الوحدة الوطنية“. وفي هذا السياق أوضح أنه ينبغي أن يحظى الطلبة والكفاءات العلمية ب”التقدير والتبجيل على أساس أن الامة التي لاتقدر ولاتراهن على علمائها ومفكريها ومثقفيها هي أمة محكوم عليها بالفناء“. وبعد أن أشار نفس المصدر الى ان مستقبل الجزائر يضمنه العلم والمعرفة أكد أن خط الدفاع لحماية الوطن وإكتساب المناعة الذاتية هم “العلماء والمفكرون في مختلف التخصصات الذين بمقدورهم ضمان مكانة للجزائر في مصف البلدان المتطورة“. ودعا الحزب بهذه المناسبة الى تعبئة كل الجهود الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة بما يضمن “إيجاد الحلول للمشكلات القائمة والاستجابة للمطالب المشروعة في كنف الهدوء والحوار خاصة في هذا الظرف الحساس الذي يتطلب التحلي بالوعي واليقظة“.