التجمع الوطني الديمقراطي يدعو للتصدي لحملات التشويش
دعا التجمع الوطني الديمقراطي اليوم الإثنين إلى التصدي “لحملات التشويش والتنبيه إلى مخاطرها وما ينجر عنها من إنزلاقات” و “التعاطي الايجابي” مع الرئاسيات القادمة. وجاء في بيان للأمانة العامة للحزب صدرعقب إستماع الأمين العام عبد القادر بن صالح لتقرير قسم الإعلام والإتصال خاص بمتابعة تنفيذ المخطط العملي للمساهمة في الحملة الإنتخابية أن التجمع “يدعو مرة اخرى الى التصدي لحملات التشويش والتنبيه الى مخاطرها وما يمكن ان ينجر عنها من إنزلاقات بإستخدام الشارع أحيانا ومحاولة تحريك فئات وشرائح من المجتمع أحيانا أخرى”. وعبر الحزب بالمناسبة عن ثقته ب”وعي” الشعب الجزائري بالرهانات الحالية وما تستلزمه الإنتخابات الرئاسية القادمة “من التعاطي الإيجابي مع الموعد الذي يتيح للمترشحين التنافس بالأفكار والبرامج في الميدان”. و اعتبر الحزب “الاطروحات التي يسوقها أصحابها عبر المنابر الإعلامية لا تعدو أن تكون صراعات تحركها دوافع التأثير السلبي على إستحقاق دستوري”. وأكد البيان بأن هذه الصراعات “سيعود فيه الفصل الى الشعب الجزائري” مجددا خيار التجمع “بالاستمرار” الوقوف الى جانب المترشح السيد عبد العزيز بوتفليقة”. كما جدد دعوة مناضليه ومناضلاته للتحلي باليقظة والاستعداد للشروع قريبا في الحملة الانتخابية في “أجواء الهدوء والثقة والإصرار دفاعا عن برنامج الرئيس بوتفليقة” بغرض “ترسيخ أقدام الجزائر في الإستقرار” و بالتالي تحقيق “خطوة اضافية في الممارسة الديمقراطية وتوطيد دولة القانون وسيادة المؤسسات”. وأشار البيان من جهة أخرى إلى أن الأمانة العامة للحزب إستعرضت مستجدات الساحة السياسية قبيل الإنطلاق الرسمي للحملة الإنتخابية وما كشفت عنه الساحة الاعلامية من نبرات في الخطاب السياسي الذي يتسم في بعض الاحيان ب”اللامنطق ويتنافى مع الممارسة الديمقراطية النزيهة”. واذ يعتبر التجمع الوطني الديمقراطي أن حرية التعبير “مكفولة دستوريا” فانه في الوقت ذاته “على ثقة بأن الشعب الجزائري لا ينطلي عليه المناورات السياسوية التي لا تتورع عن اللجوء الى أساليب مشبوهة لا يروق لها استقرار الجزائر واستجماع عوامل قوتها كدولة محورية في المنطقة” حسب البيان.