إعــــلانات

التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب يجب أن تفيد بلدان أخرى

التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب يجب أن تفيد بلدان أخرى

أوضح الممثل الخاص للإتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل ميشال ريفييران دي مينتون اليوم الإثنين بوهران أن “التجربة الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب يجب أن تفيد بلدان أخرى”. وصرح الممثل الخاص للإتحاد الأوروبي للصحافة على هامش أشغال الإجتماع الثاني لمجموعة العمل الإقليمية حول تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل قائلا “نأمل أن تواصل الجزائر في لعب دورها كقوة إقليمية.ويتعين على المجتمع الدولي الاستفادة من نجاح وخبرة الجزائر في هذا المجال”. وأبرز ريفيران دي مينتون أن “الإرهاب هو أحد النزاعات الكبرى الذي يواجهه المجتمع الدولي”  مضيفا أنه “على الرغم من تراجعه إلا أن هذه الآفة تأخذ حاليا شكل متحرك مع قدرة معتبرة على التكيف”. وأشار نفس المتحدث إلى “التوسع الجغرافي لهذه المشكلة وتراكيبها التي يصعب تحليلها وفكها”   لافتا الى أن الجماعات الإرهابية “إعتمدت إستراتيجية للهجوم أكثر تقنية وأكثر استهدافا وتمس المصالح الاقتصادية الوطنية والغربية”  مشيرا في هذا السياق إلى الإعتداء على مركب الغاز لتيقنتورين بولاية إليزي. وأكد أنه يتعين أن يكون “المجتمع المدني فاعلا أساسيا في مكافحة الإرهاب ويجب على المواطنين أن يكونوا مقتنعين بالمخاطر الكبرى التي تتربص بأوطانهم”.   وأضاف ممثل الإتحاد الأوروبي أنه “ينبغي على المجتمعات المدنية أن تعي هذه التحديات.  ويجب إشراك جميع القوى الاجتماعية والثقافية والفكرية والروحية في هذا الكفاح من أجل قيم التضامن والديمقراطية والحرية والعدالة”. وفيما يتعلق بجانب “الوقاية من الإرهاب” أكد السيد ريفيران دي مينتون على “ضرورة تعاون إقليمي قوي ومتعدد الأشكال” مرافعا من أجل “وعي إقليمي” و”التكفل باحتياجات ومشاكل مجموعات السكان الأكثر هشاشة”.    وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر تترأس مناصفة مع كندا مجموعة العمل الإقليمية حول الساحل.   ويأتي هذا الإجتماع الثاني بعد ذلك الذي عقد بالجزائر العاصمة سنة 2011. ويعكف المشاركون الممثلون ل 28 بلدا على تقييم الأعمال المجسدة حتى الآن وكذا العمليات المستقبلية.

رابط دائم : https://nhar.tv/v1CoN