التأكيد على أهمية انجاز مركز الردم التقني لحميسي بغرب العاصمة لمعالجة النفايات بطرق عصرية
أكدت مديرة المركز التقني لحميسي لعجام سهيلة اليوم الثلاثاء على أهمية انشاء هذا المركز الذي يتماشى والمعايير المعمول بها في مجال معالجة وفرز وردم النفايات المنزلية. وأوضحت السيدة لعجام في تصريح لها عقب زيارة استطلاعية قام بها وفد من أعضاء المجلس الشعبي الوطني لمركز حميسي بمنطقة محالمة (غرب العاصمة) أن هذا المركز الذي دخل حيز الخدمة مع بداية سبتمبر الماضي لفترة استغلال تدوم 25 سنة, تقدر طاقة استيعابه للنفايات بعشرة ملايين طن. وأشارت السيدة لعجام في ردها على استفسارات وانشغالات نواب المجلس ان هذا المركز يتوفر على فضاء للردم ووحدات للفرز وخزان للمياه ووحدة خاصة بمعالجة عصارة النفايات وتحليلها قصد استرجاعها واستغلالها في تنظيف هذا الفضاء بالاضافة الى حوض لتخزين مياه الامطار. وقد أنجز المركز بتكلفة بلغت 413ر3 مليار دج منها 9 ملايين دج لدراسة التأثيرات على المحيط و 048ر3 مليار دج لأشغال تهيئة المرحلة الاولى من المركز و 861ر55 مليون دج لمتابعة ومراقبة أشغال المرحلة الأولى و 300 مليون دج لتعويض أرضية المشروع. وقد صمم مركز الردم التقني المجهز بأحدث الوسائل التقنية بسبعة مخازن أخرى تبلغ طاقتها الاجمالية 10 ملايين طن. وقد أنجز لحد الآن مخزن واحد يستقبل مليون و600 الف طن من النفايات علما أن المراحل التنفيذية القادمة تهدف الى انجاز المخازن الستة المتبقية اضافة الى نظام جمع و معالجة الغاز البيئي. من جهة اخرى تطرقت نفس المتحدثة الى الدور الكبير الذي يقوم به هذا المركز في تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال خلق مناصب شغل في مجال فرز النفايات ليتم بيعها الى المؤسسات المختصة في مجال الرسكلة.