“البوزلوف” و”الدوارة” و”القرياد” الأطباق المفضلة في العيد عند الفنانين الجزائريين

أسئلة كثيرة طرحناها على الفنانين الجزائريين، الذين اتصلوا أو اتصلنا بهم لنسلّم عليهم بمناسبة العيد ولنعرف كيف يقضون أعيادهم، وهل عيدهم مثل بقية المواطنين؟ هل يدخلون المطبخ وهل يذبحون مثل الآخرين؟ كل الفنانين اغتنموا الفرصة ليقدم تهانيهم للمواطنين ولجمهورهم الكبير عبر كل التراب الوطني.

اتصلت بهم: زهيدة. ث

• نعيمة عبابسة: قضيت العيد في المقبرة مع والدتي
• قالت مطربة الأعراس الأولى، نعيمة عابسة، من الولايات المتحدة أين أحيت خمس حفلات للجالية الجزائرية وبعدما قدمنا لها تهانينا إنها لم تشعر بهذا العيد لكونها لأوّل مرة تقضيه بعيدا عن والدتها التي توفيت مؤخرا. نعيمة استدعت كل إخوتها القايمة، فوزية، فلة، العائدة من بيروت كانت مع ابنتها سكينة وحفيدتها خلود وصديقة العائلة كنزة، إلى منزلها بالقبة، لتكون اللمة كبيرة وطبعا نعيمة هي التي دخلت المطبخ وحضرت لهم “البكبوكة” أي “الكرشة“. فلة تدخلت وقالت إنها عادت من بيروت من أجل العيد لأنها تفضل قضاءه وسط العائلة وهي التي تحسن كثيرا تحضير طبق “البوزلوف“. العيد في عائلة عبابسة عيد حقيقي، لأنه يلم كل أفراد العائلة ودائما في دار صغيرة العائلة نعيمة.
• لطفي دوبل كانون بين الفقراء والأهل والعائلة
• قال المطرب المشاغب لطفي دوبل كانون إنه يحب كثيرا عيد الأضحى المبارك منذ الصغي ويأتي من فرنسا من أجل قضائه وسط العائلة خاصة وأنه أب هذه السنة لأول مرة لطفله نعيم. لطفي لا يذبح لأن قلبه لا يتحمل لكنه يفضل أن يقضي هذا اليوم في زيارة الفقراء والمساكين وتوزيع ما كتب الله لهم. أما فيما يخص الذبح، قال لطفي إنه لا يستطيع ن ينظر حتى إلى الدم لأن المنظر مؤلم جدا بالنسبة له لهذا يحاول الابتعاد على هذه المناظر قدر ما استطاع
• زكية محمد.. العيد بين “الطابونة” و“الدوارة” والعائلة
• قالت المطربة زكية محمد التي تسلم على كل طاقم “النهار” وتقدم تهانيها لكل مواطن عربي مسلم في فلسطين والعراق والجزائريين، إنه يجب علينا أن نتذكر الفقراء والمساكين في هذا اليوم، الذي جعله الله مناسبة لكي يفرح المحتاجين والمساكين. أما فيما يخصها فتقول إنها تقضي هذا اليوم بين المطبخ في “الطابونا” وتنظيف “الدوارة” و“البوزلوف” رغم أن أولادها نور ونائلة يفضلان “القليان“. أما المساء فتقضيه في زيارة الأهل والأقارب والأصدقاء خاصة صديقتها كريمة بدالي ابراهيم التي نقدم لها تهانينا بمناسبة العيد.
• كريمة الصغيرة: “لم أعيّد هذا العام
• قالت المطربة كريمة الصغيرة إنها لم تعيّد هذه السنة، لأنها فقدت والدتها منذ أيام قلائل والجرح مازال جديد وهي التي تعودت على قضاء هذا اليوم مع والدتها الممثلة التي افتقدناها فليفلة، لهذا أكدت كريمة أنها فضلت شراء كبش واهدائه إلى عائلة فقيرة ترحما على والدتها.
• المطربة وهيبة مهدي..”الكرشة” و“الرأس” والعائلة
• أما المطربة وهيبة مهدي المشغولة جدا بجولاتها في المغرب خاصة والولايات الداخلية قالت إنها قضت هذا اليوم وسط أفراد عائلتها خاصة بنتاها إيناس ونهاد اللتان يساعدانها كثيرا في يوم العيد، قالت وهيبة إنها حضرت “الكرشة” و“الرأس” في اليوم الاول لعيد الأضحى المبارك، لأن عادتهم في الأغواط، كما حضرت “القليان” لزوجها السعيد الذي نقدم له تهانينا.
• أمينة زيري ونصر الدين قاليز.. قضاء العيد وحدنا صعب ومتعب
•  
• نجمة أذاعة البهجة أمينة زيري زوجة المطرب الشعبي نصر الدين قاليز، قالت إنه صعب جدا أن يقضي الواحد مننا عيد الأضحى المبارك وحده بعيدا عن العائلة وغم أنهم في نفس الولاية، العيد متعب جدا وصعب ولا أنصح أي إنسان بقضائه وحده، خاصة عندما تكون العائلة قريبة، حيث قضيت النهار كله في المطبخ مع “الدوارة” والكبدة خاصة وأن نصرالدين لا يأكل البوزلوف.
• السيدة ليلى مديرة قسم الانتاج بالتلفزيون: العيد ككل سنة.. عادي
• قالت ليلى، مديرة قسم الانتاج، إن عيدها عادي جدا، ومثل كل السنوات الأخرى، أولادها يحبون الكبش والعيد بعيد عن العائلة لا طعم له خاصة أن والدتي التي كانت قريبة جدا مني توفيت منذ سنوات قليلة