إعــــلانات

البنت المدللة أميرة والديها في دور الزوجة

البنت المدللة أميرة والديها في دور الزوجة

البنت المدللة أميرة والديها في دور الزوجة

 تنشأ الفتاة في منزل أهلها معززة مكرمة، تحظى بحب كل المحيطين بها، تعيش في حضنهم وتغرف من الدلال ما يجعلها تعيش كالأميرة بينهم، غير متوقعين أن تلك الفتاة الصغيرة المدللة قد تكبر يوما ويأتيها النصيب لتحمل على عاتقها مسؤولية أسرة وهي التي كانت تحت جناح أمها وتحظى برعايتها واهتمامها، متناسين من شدة حبهم لها أن الزواج مسؤولية تلتزم عطاء أكثر من الأخذ.

البنت المدللة أميرة والديها في دور الزوجة

وهذا ما لم تتعود علية زهرة البيت وفتاتنا المدللة في منزل أبيها، وهنا نطرح السؤال الآتي: هي هذه الفتاة قد تكون مؤهلة للعب دور الزوجة المتحملة للمسؤولية بنجاح؟ أم أن دلال الأهل قد أفسدها على نحو قد يحيل حياتها وحياة زوجها لجحيم؟

السيدة أم عبد الباسط من الشرق:

“أدلل ابنتي لكن ليس لحد الإفساد.. ولابد من تهيئة مبكرة في حال أتى النصيب”

تقول السيدة أم عبد الباسط وخي أم لثلاث بنات: “أنا لست من نوع الأمهات اللواتي يفرطن في تدليل بناتها، فالقليل منه يفي بالغرض، وفي هذا الشأن دوما أنا ووالدهن نتشاجر، فهو لا يرفض لهن أي طلب، وهذا أسلوب خاطئ، فقد تتغير ظروفنا، وقد يأتي نصيب الذي لا يحقق لهن كل ما يتمنين، لهذا أنا دوما أتحدث إليهن، وأخبرهن أن الحياة قد تعطيهن بالظهر،فأنا أخشى عليهن كثيرا من عواقب هذا الدلال.. لأن الزوج مهما كان رقيقا في المشاعر لن يكون دلاله لزوجته كدلال والديها لها، لذلك فأنا أحرص على تحميل بناتي بعض المسؤوليات في المنزل لأهيئهن لمواجهة مرحلة ما بعد الانتقال من بيت الأهل لبيت الزوج.

طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/Gihbj