البروفيسور خياطي: نيران الحرائق تمتص الأكسجين وتؤدي إلى هذه الإنعكاسات الخطيرة
كشف رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، البروفيسور مصطفى خياطي، اليوم الخميس، عن تأثير نيران الحرائق الأخيرة على منسوب الأكسجين في الهواء، والإنعكاسات الخطيرة التي تشكلها.
وأكد خياطي لإذاعة سطيف، أن نيران الحرائق تمتص الأكسجين وتؤدي إلى اختناقات، وتسبب حروقا في الأنسجة الهشة (العينان ، الفم ،الأنف ،والجلد) ؛ومع الحرارة المرتفعة في محيط الحريق جسم الإنسان يفقد السوائل ويكون بحاجة ماسة إلى الماء، وكل هذه الانعكاسات تشكل خطرا.
كما أعلن ذات المتحدث، عن ارسال فرقة مكونة من عشرة أطباء وأخصائيين نفسانيين إلى عين الحمام بتيزي وزو اليوم الخميس، ستقوم بالتكفل بالمتضررين خاصة من الناحية النفسية .بالاضافة الى معدات وصلت الى المنطقة أمس الأربعاء.
وأوضح أن الفرقة تتكون من ستة أخصائيين في علم النفس وأربعة أطباء أخصائيين في طب أمراض القلب، والأمراض المعدية، والنساء والتوليد ،وطب الأطفال. وهناك فرقة أخرى تتوجه إلى بجاية السبت القادم في انتظار أخرى ان استدعت الحاجة.
وأشار إلى أن اخماد النيران يعتمد على تقنيات ومعرفة ودراية وعلى الأشخاص ان يكونو بالقرب من أعوان الحماية المدنية في مجابهة الحرائق، حتى لا يُحاصروا بالنيران.
