البارمي البيومتري و الماتريكيل الالكتروني بداية من ديسمبر
الوزارة ستطلق رخصة السياقة البيومترية في نفس الفترة.. بدوي لـلنهار
«لوحات ترقيم إلكترونية في سيارتكم بداية من ديسمبر»
«زوج أميار» في كبرى البلديات.. مشروع مؤجل إلى إشعار لاحق
تشرع وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، بداية من شهر ديسمبر المقبل، في العمل بنظام رخصة السياقة بالتنقيط ولوحات ترقيم السيارات الإلكترونية والتخلي عن تلك المعمول بها في الوقت الحالي.
أكد المسؤول الأول عن قطاع الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، نورالدين بدوي، في تصريح حصري لـ«النهار»، على أن مصالحه ستشرع بداية من شهر ديسمبر القادم.
أي قبل حلول 2018، في إطلاق رخصة السياقة البيومترية من أجل العمل بنظام التنقيط في معاقبة مرتكبي المخالفات المرورية بالتنقيط.
وأوضح، أمس، على هامش مراسم تكريم الصحافيين بمقر الوزارة بمناسبة الاحتفال بعيدهم الوطني، بأن مصالحه قد انتهت من وضع كافة الإجراءات الخاصة بالمشروع وتحضير التجهيزات التي يمكن استعمالها من أجل سحب النقاط، قبل أن يشير إلى أن لوحات ترقيم المركبات المعمول بها حاليا.
سيتم التخلي عنها وبشكل نهائي خلال الفترة نفسها التي سيتم فيها إطلاق رخصة السياقة البيومترية، أي خلال شهر ديسمبر.
وهي لوحة -يضيف الوزير بدوي- تتوفر على خصوصيات جديدة ومتطورة لم يسبق وأن عرفتها الحظيرة الوطنية للمركبات التي تحصي أزيد من سبعة ملايين مركبة.
وكانت «النهار» سبّاقة في الكشف عن شكل ولون رخصة السياقة البيومترية، أين أكدت شهر أفريل الماضي على محافظة وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم على نفس اللون الخاص برخصة السياقة المعمول بها حاليا.
وأوضحت أنها ستكون شبيهة إلى حد كبير ببطاقة التعريف البيومترية من حيث الحجم مع اختلاف في اللون فقط والمعطيات التي تتضمنها الشريحة الإلكترونية، حيث اعتمدت الوزارة على شركة «HB تكنولوجي» بعدما وقع عليها الاختيار خلال الإعلان عن مناقصة وطنية ودولية.
وحسب الصورة النهائية التي اختارتها الشركة ووافقت عليها الحكومة، فإن الرخصة ستكون مشابهة لبطاقة التعريف الوطنية من حيث الحجم ومن حيث التزود بالشريحة الإلكترونية، كما ستحمل الرخصة إلى جانب شعار الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية واسم البطاقة.
وهي رخصة السياقة، ثلاث صور لحاملها، واحدة رئيسية تكون بالجهة اليسرى تعلوها الراية الوطنية والأحرف الثلاثة الأولى لاسم البلد باللاتينيةALG، فيما تتضمن صورة خلفية لحاملها أيضا وسط الرخصة وصورة ثالثة اختيارية لعين صاحب الرخصة وبصمته.
علاوة على هويته من اسم ولقب وتاريخ ومكان الازدياد ورقم البطاقة والتوقيع والصنف والرمز الشريطي «كود بار» وكذا الزمرة الدموية. ودائما بالاستناد إلى الصورة النهائية التي ستكون عليها رخصة السياقة.
فإن الأخيرة ستتضمن جانبا عن الحالة الصحية لصاحبها، وكذا تاريخ المخالفات ونوعها. وستتم قراءة رخصة السياقة في حلتها البيومترية بواسطة جهاز شبيه بجهاز الإرسال «تالكي والكي».
يتم ربطه مباشرة بمركز المعلومات الذي يحوي أنواع المخالفات وقيمة الغرامات التي ارتكبها قائد المركبة، ويتم الكشف عنها مباشرة عقب إيداع الشريحة الإلكترونية على الجهاز.
وهو الجهاز الذي يستطيع أيضا قراءة البطاقة المغناطيسية للبريد وغيرها من البطاقات الأخرى، حسبما تظهره الصور التي تحصلت عليها «النهار».
مشروع «زوج أميار» مؤجل إلى إشعار لاحق
إلى ذلك، وفيما يتعلق بأهم المستجدات الطارئة على مشروع تنصيب رئيس مجلس شعبي بلدي «منتدب» إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي في كبرى البلديات، بعد مصادقة الحكومة على المرسوم التنفيذي العام الماضي، أكد الوزير بدوي دائما في التصريح الذي خص به «النهار» أن المشروع هذا مؤجل إلى إشعار لاحق.