''البارصا ليس في مخيلتي… المنتخب الوطني هو أولويتي''
يتحدث صخرة الدفاع الجزائري مجيد بوڤرة
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
في حوار خص به ”النهار”، عن اشتياقه للعودة الى الجزائر واللعب أمام الجماهير الجزائرية في ملعب 5 جويلية وعن رغبته الكبيرة في امتاعهم لتكون مباراة الأربعاء المقبل أمام المنتخب الصربي مباراة تحضرية احتفالية، وفي المقابل رفض مسجل الهدف الثاني أمام فيلة كوت ديفوار في ربع نهائي ”الكان”، الحديث عن اهتمام نادي برشلونة الاسباني به مؤجلا ذلك الى ما بعد المونديال، وأضاف أن حظوظ ”الخضر” في كأس العالم متساوية مع منتخبي سلوفينيا وأمريكا أما عن لحسن فقد قال دنه وزملاءه سيرحبون به مثلما رحبوا بيبدة ومغني سابقا.
كيف حالك؟
بخير والحمد لله كيف هي الأحوال في الجزائر؟
الأجواء رائعة هنا في الجزائر والجو ربيعي، والجميع في انتظاركم لمواجهة المنتخب الصربي وديا يوم الأربعاء المقبل.
أنا أيضا انتظر بفارغ الصبر القدوم إلى الجزائر، لقد اشتقت إليها كثيرا فمنذ عودتي من انغولا مع ”الخضر” لم أزرها مرة أخرى ومن حسن الحظ سنلعب مباراة ودية يوم 3 مارس لأحل بالجزائر واستنشق هواءها وأشعر بالدفء الذي لا أجده إلا في ”البلاد”.
ستواجهون المنتخب الصربي وديا يوم 3 مارس وهي أول مباراة تحضيرية لـ”الخضر” قبل المونديال، إلى أي مدى ستفيدكم هذه المواجهة؟
فعلا ستكون هذه أول مباراة ودية نخوضها تحضيرا للمونديال وستكون مفيدة كثيرا لنا فعلينا عدم نسيان أن المنتخب الصربي مونديالي هو الأخر وهذا يعني أن مستواه عالي جدا كما أننا لم نلعب مع بعضنا في المنتخب منذ المباراة الأخيرة لنا في كان أنغولا أمام المنتخب النيجيري لحساب المباراة الترتيبية واحتلينا بموجبها المرتبة الرابعة لذلك فان هذه المواجهة من شأنها أن تجعلنا أن نتماسك أكثر حتى وإن كانت الفترة التي سنقضيها مع بعضنا ستكون قصيرة، ومن جهة أخرى سنحاول أن نطور طريقة لعبنا قبل أشهر قليلة من كأس العالم.
هذه المرة ستستقبلون في ملعب 5 جويلية الذي سيكون مكتظا عن آخره وهذا بعد أن استنفذت كل التذاكر بعد ساعات قليلة من طرحها؟
يسعدنا كثيرا نحن اللاعبين، اللعب في ملعب 5 جويلية أمر رائع والأجواء فيه استثنائية ينتابني شعور مختلف تماما عندما ألعب فيه وإن حدث مثلما قلت واكتظ عن أخره وحضر جمهورنا بقوة فإن هذه المباراة ستكون احتفالية بتأهلنا إلى المونديال رفقة جماهيرنا التي اشتقت إليها كثيرا وآمل أن نقدم مباراة كبيرة في ملعب 5 جويلية تعكس المستوى الحقيقي لمنتخبنا.
لم تلعبوا في ملعب 5 جويلية منذ مدة، هل تفضل اللعب في هذا الملعب أو ملعب البليدة؟
شخصيا ليست لدي أي مشكل في هذا الخصوص، أحب الملعبين، ملعب البليدة خضنا فيه مباريات كثيرة وكان فأل خير علينا فقد ضمنا نصف تأهلنا إلى المونديال فيه، إنه يخلق ضغطا كبيرا على منافسينا مثلما حدث أمام المنتخب المصري الذي فزنا عليه بثلاثة أهداف وكذلك المنتخب الرواندي فرغم الضغوطات التي فرضها علينا الروانديون والحكم آنذاك ورغم تقدمهم في النتيجة علينا إلا أننا تمكنا من العودة والفوز عليهم وهذا بفضل الأنصار والضغط الذي فرضوه على منافسنا وهذا لأن المدرجات قريبة إلى أرضية الميدان واللاعب يشعر بالمناصر ويسمع كل مايقوله مثل الملاعب في انجلترا خاصة، وهذا يزيدنا حرارة ورغبة في الفوز، أما ملعب 5 جويلية فهو ملعب كبير ويستوعب أكثر من البليدة ونحن اللاعبين نحب أن يكون أكبر عدد ممكن من جماهيرنا في الملعب وإلى جانبنا وهذا لا يعني أني أفضل 5 جويلية على البليدة وإنما لا مشكلة لدي ولكني انتظر ملاقاة جماهيرنا مرة أخرى بشغف واعلم جيدا أنهم هم أيضا ينتظروننا بشغف أكبر.
حتى الجنس اللطيف سيكون حاضرا بقوة؟
الجنس اللطيف أصبح جزءا هاما جدا في المنتخب الوطني فلا يمكننا نسيان استقبالهم لنا في كل مرة ففي آخر مرة كان الجنس اللطيف وليس فتيات وفقط وإنما حتى سيدات وأمهات مع أطفالهن، كن في انتظارنا في مطار هواري بومدين بعد عودتنا من أنغولا كما أن أغلب الملاعب إن لم أقل كلها في أوروبا تجد الجنس اللطيف حاضرا بقوة في المدرجات.
قبل أشهر قليلة كان المنتخب الوطني في طي النسيان والآن أصبح الشغل الشاغل لجميع الجزائريين بعد أن أدخلتم الفرحة إلى قلوب أكثر من 35 مليون جزائري، كيف تتعامل مع هذا الوضع خاصة وأنك أصبحت من أكثر اللاعبين طلبا من قبل الجماهير؟
فعلا، المنتخب الوطني كان غائبا في الأربع سنوات الأخيرة عن المحافل الدولية وهذا بفعل النتائج السلبية التي كنا نسجلها والهزائم، الأمر الذي جعل الجزائريين لا يتابعون أخبارنا ولكن الآن وبعد النتائج الجيدة عادت أجواء الفرح والمتابعة من قبل الجماهير الجزائرية خاصة بعد فوزنا الكبير على المنتخب المصري في ملعب البليدة وقد أكدت الجماهير الجزائرية حبها لبلدها ومنتخبها بوقفتها معه في أصعب الأوقات، فقد تنقلوا إلى مصر وساندونا رغم أننا كنا منهزمين وبعدها إلى السودان رغم بعد المسافة وبعدها استقبالهم لنا استقبال الأبطال في شوارع العاصمة، الحمد لله أننا استطعنا أن ندخل الفرحة إلى قلوب كل الجزائريين كبارا وصغارا وأنا أتعامل مع معجبي بكل احترافية فحياة اللاعب هكذا، أستقبل الجميع وألبي رغبة كل معجبي.
أشهر قليلة تفصلنا عن المونديال، كيف ترى حظوظ المنتخب الوطني في التأهل إلى الدور الثاني ؟
كل شيء ممكن في كرة القدم، لقد قدمنا مشوارا جيدا في كأس إفريقيا وأداءً رائعا وقد أظهرنا وجهنا الحقيقي في مباراة كوت ديفوار، سنعمل في المناسبات القادمة على تصحيح بعض الأخطاء التي ارتكبناها ومتأكد أننا سنكون في مستوى تطلعات كل الجزائريين كما أرى أن حظوظنا في التأهل إلى الدور الثاني متكافئة مع منتخبي سلوفينيا والولايات المتحدة الأمريكية على اعتبار أن المنتخب الانجليزي هو المرشح الأول، لكن هذا لا يعني أننا نخشى مواجهته وإنما اللعب أمام منتخب مثل الانجليزي في منافسة عالمية من شانه أن يضيف أمورا كثيرة في مشوار أي لاعب تكسبه الخبرة خاصة في طريقة التعامل مع مثل هذه المواجهات، فمثلا كأس إفريقيا استفدنا منها كثيرا.
ماذا استفدتم؟
أهم شيء تعلمناه هو التحكم في أعصابنا فقد خسرنا النهائي بسبب عدم تحكمنا في أعصابنا أمام المنتخب المصري في الدور نصف النهائي وعدم الاحتجاج على الحكام، كما أننا احتككنا بلاعبين أفارقة آخرين لم يسبق لنا مواجهتهم وأهم أمر استفدنا منه كان لعبنا ست مباريات كاملة اعتبرناها مباريات تحضيرية للمونديال وساعدتنا كثيرا في التقارب من بعضنا البعض نحن اللاعبين بحيث لم يسبق لنا البقاء مع بعضنا البعض كل هذه المدة فقد أصبحت تربطنا علاقة وطيدة فيما بيننا والاجواء داخل المنتخب أصبحت أشبه بالاجواء في بيت كل واحد منا وهذا هو سر نجاحنا.
إذن قدوم لحسن إلى المنتخب قد يجعل هذه الأجواء تتعكر؟
لماذا تتعكر؟
لحسن رفض الالتحاق بالمنتخب الجزائري من قبل لأنه علم أن بعض اللاعبين يرفضونه…
جميعنا نرحب بلحسن ولا يوجد أي لاعب في المنتخب الوطني رفض التحاقه بالخضر فهو جزائري يحق له حمل ألوان بلده بكل بساطة وأعتقد أن التحاقه بالخضر سيساعدنا كثيرا في الاستفادة من خبرته، لقد سبق لي مشاهدة بعض مبارياته في البطولة الاسبانية إنه لاعب ممتاز سيقدم الإضافة إلى المنتخب وسيلقى نفس الترحاب الذي لقيه يبدة ومغني وبإمكانك سؤالهما كيف استقبلناهما وكيف يشعران عندما يكونان معنا في المنتخب.
بعض زملائك في المنتخب أصبحوا ضحية مشاركتهم في كأس إفريقيا على غرار زياني، مطمور وعنتر يحيى.
عدم مشاركة زياني وعنتر ومطمور مع نواديهم لا يعني أن نواديهم ستتخلى عنهم أو ما شابه ذلك، وإنما غيابهم عن نواديهم لأكثر من شهر خلال مشاركتنا في كأس افريقيا سمح للاعبين آخرين المشاركة في مكانهم وهذه هي كرة القدم وعلينا نحن اللاعبين تقبل خيارات المدرب كما هي، ولكن ما يمكنني أن أؤكده لك هو أن هؤلاء اللاعبين ورغم أنهم لا يلعبون في أنديتهم إلا أنهم سيقدمون آداءً كبيرا في المباراة الودية التي ستجمعنا بالمنتخب الصربي يوم الأربعاء وسيتألقون في المونديال وستلهث وراءهم أكبر الأندية الأوروبية.
أصبحت محل اهتمام أكبر النوادي في أوروبا على غرار نادي برشلونة الإسباني؟
لا أريد الحديث عن برشلونة، من فضلكم أنا مركز مع فريقي رينجرز، لقد تأهلنا الى نهائي كأس اسكتلندا ونحتل المرتبة الاولى في البطولة وسنلعب كاس الاتحاد الاسكتلندي ونعول على الفوز بالثلاثية هذا الموسم، كما أنه لا يوجد عرض رسمي من البرصا إضافة الى أننا أمام مشوار طويل قبل انطلاق فترة التحويلات وبعد المشاركة في المونديال مع المنتخب الجزائري سأتحدث عن العروض وعن وجهتي المقبلة.