الانتحاري ينحدر من مدينة ورڤلة ونفذ العملية بمساعدة شقيقه
شقيقان وراء تفجير مقر القيادة الجهوية للدرك الوطني بورڤلة
كشفت مصادر أمنية مطلعة من محيط التحقيقات التي تجريها المصالح المختصة، حول التفجير الانتحاري الجبان الذي ضرب مقر القيادة الجهوية للدرك الوطني بورڤلة، أنه تم تحديد هوية الانتحاري الذي نفذ العملية، الذي ينحدر من ولاية ورڤلة، وقد قام بالتفجير الانتحاري بمساعدة شقيقه الذي يوجد في حالة فرار، ومازال البحث جاريا إلى حين توقيفه.وأضافت مصادر ”النهار” أن السيارة الانتحارية التى تسلّلت من شمال مالي ضمن المخطط الارهابي الذي سبق وأن كشفته ”النهار” في أعدادها السابقة، حيث كان على متنها الانتحاري وشقيقه اللذان ينشطان ضمن مجموعة بن شنب محمد لمين في شمال مالي، وقد سلكا الطرق المتعرّجة وغير المراقبة، انطلاقا من تمنراست وأدرار، وصولا إلى غرداية وبالضبط في صحراء زلفانة وصولا إلى ولاية ورڤلة، أين مكثوا بعض الوقت في منطقة قريبة من مدينة ورڤلة، ثم انسحب أحدهما، فيما قام الثاني بتنفيذ العملية الإرهابية.وأضافت نفس المصادر أن عمليات بحث وتتبّع دقيقة جارية على قدم وساق، من أجل الوصول إلى شقيق الانتحاري، في ظل التأكد من أنه لايزال داخل التراب الجزائري، حيث لم يتمكّن من مغادرته إلى حد الساعة، نتيجة الطوق الأمني المفروض عليه.يذكر أن مصالح الأمن تمكّنت من كشف هوية الانتحاري بفضل استعمال تقنية التحليل البيولوجي، أو ما يعرف بتقنية تحليل الحمض النووي، ”آ.دي.آن”، في حين أن الخبرة البالستية للسلاح المتفحم الذي عثر عليه في موقع التفجير أثبتت أن مصدره من شمال مالي، فيما ستقوم ”النهار” بنشر اسم الانتحاري وشقيقه في الأعداد القادمة.