إعــــلانات

الامين العام للارندي يدين الاعتداء المسلح على مجلة شارلي ايبدو الفرنسية

الامين العام للارندي يدين الاعتداء المسلح على مجلة شارلي ايبدو الفرنسية

دعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عبد القادر بن صالح اليوم الخميس بالجزائر العاصمة الى الاحتكام للحوار في كل القضايا للحفاظ على ماتحقق للبلاد من مكاسب في جميع المجالات.

 

 وقال السيد بن صالح في كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال الدورة الثالثة العادية للمجلس الوطني للحزب أن التجمع “الذي لم يغير موقعه ولا موقفه يدرك تمام الادراك أن الاحتكام للحوار وإعمال العقل في كل القضايا هو السبيل الأسلم للحفاظ على ماتحقق للبلاد من مكاسب” سواء في مجال تعزيز الحريات ودعم الممارسة الديمقراطية والحفاظ على صيرورة المسار الانتخابي أو في مجال تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي والتكفل بانشغالات المواطن ومعالجة الاختلالات الناجمة عن التحولات التي تشهدها الجزائر. وأكد في نفس السياق أن سياسية الجزائر “ستبقى متواصلة في اطار هذه التوجهات لأنها تحمل مقاربات واقعية للخروج من دائرة التبعية للمؤسسات المالية الأجنبية وتحسين مناخ الاستثمار وتعزيز دولة الحق والقانون ومواجهة التهديدات الامنية التي تقوي شوكتها الأوضاع الداخلية غير المطمئنة التي تشهدها بعض دول الجوار”. وبعد ان ذكر “بتفاعلات” و”تجاذبات” الساحة السياسية بين الساعية بصدق لتعزيز مكاسب الاستقرار والتنمية وبين الرامية الى “زرع بذور الشك والقلق” في اوساط المواطنين تأسف السيد بن صالح لبروز خطاب “لايمتلك ادنى معايير الموضوعية”. و أشار الى ان هذا الخطاب “يسقط من حساباته كل ماتحقق من انجازات في مختلف الميادين ويستعجل الزج بالمواطن في لعبة الشارع دون اعتبار لما يمكن أن ينجر عنه من عواقب يعرف الجزائريون عواقبها”.  وأشار الى أن حزبه ” يؤمن في الحق بالتعبير والاختلاف “لكنه أبرز أن “انزلاق الرأي الى اشاعة الفوضى لاهو من السياسية ولاهو من الديمقراطية”, مضيفا أن فضاءات الهيئات المنتخبة هي الفضاءات الأكثر تناسبا للحوار والتشاور والتنسيق والتعبيرعن الرأي لايجاد الحلول “المثلى” للمشاكل السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية. وفي نفس الاطار قال السيد بن صالح أن “المجاهرة بالاساءة للدولة ورموزها وقادتها التاريخيين سلوك خارج المعايير السياسية وانزلاق سياسي خطير” . وعبر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن حزبه سيبقى دائما سندا للاصلاحات التي يقوم بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منذ سنة 1999 منها مشروع تعديل الدستور . ومن جهته أبرز السيد بن صالح أن أزمة انهيار اسعار البترول في السوق الدولية “قد تكون فرصة وامتحان” للمؤسسات الوطنية لمراجعة سياساتها التسييرية وبحث صيغ ملائمة لحماية القدرة الشرائية وترقية الاسثتمارات وتنويع موارد الدخل والتفكير “بجدية” في مرحلة مابعد النفط . من جهة أخرى حيا نفس المتحدث الجهود التي تبذلها قوات الجيش الوطني الشعبي لحماية الحدود و الاستعداد للرد على أي جهة “تسعى المساس بالحدود الاقليمية أو الاضرار بالنسيج الاجتماعي”.   ولدى تطرقه للمفات الدولية إستنكر السيد بن صالح  الهجوم الإرهابي الذي إستهدف أمس الأربعاء مقر  جريدة “شارلي هيبدو” بباريس. و بعد أن جدد دعم حزبه لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير عبر السيد بن صالح عن “إستهجان” حزبه للسلوك السياسي و الإعلامي الذي تمارسه بعض  الاوساط السياسية والاعلامية في المغرب حيال الجزائر, داعيا الى الكف عن هذه الأساليب والتفكير بما يخدم مستقبل المغرب العربي. و تميزت أشغال دورة المجلس الوطني للتجمع الذي تدوم يومين بحضورالأمين العام السابق للحزب أحمد أويحيى الذي عبر في تصريح للصحافه عن دعمه للأمانة الحالية للحزب, مرجعا غيابه عن حضور الدورات السابقة للحزب لإلتزامات مهنية منها تكليفه من طرف الرئيس بوتفليقة بادارة المشاروات السياسية حول مشروع تعديل الدستور.

رابط دائم : https://nhar.tv/NxnEP