إعــــلانات

الاحتلال الإسرائيلي يواصل تهويد القدس وتغيير معالمها

الاحتلال الإسرائيلي يواصل تهويد القدس وتغيير معالمها

قال تقرير للمكتب الوطنى الفلسطينى للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان فى منظمة التحرير الفلسطينية اليوم السبت أن الاحتلال الإسرائيلي ماضي في تهويد القدس و تغيير معالمها

واستعرض التقرير قيام الاحتلال فى رسم صورة جديدة للقدس تظهر بصمات التهويد فى كل معلم من معالمها حيث تواصل سلطات الاحتلال بوتيرة عالية تهويد معالم البلدة القديمة ابتداء من الأسوار والأبواب والشوارع. و أكد المركز فى تقرير له إن”الاحتلال الإسرائيلي أقدم على إعداد خطط لتوسيع الأحياء اليهودية فى القدس الشرقية على حساب الوجود الفلسطينى وبما يتنافى بشكل مطلق مع قواعد القانون الدولى وقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية وفتوى محكمة العدل الدولية حول الجدار بشأن القدس” ، وأشار التقرير إلى أنه” فى خطوة هادفة من الاحتلال لمنع توسع الأحياء العربية وسط القدس وعزلها جغرافيا عن الضفة الغربية يجرى تنفيذ مخطط العزل الجغرافى, حيث تعمل إسرائيل على إعاقة وعرقلة تطور القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية”. و أوضح التقرير أنه “فى تحد صارخ للمجتمع الدولى الذي يطالب بوقف الاستيطان وعدم شرعيته صادقت ما تسمى اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية على مخطط جديد لبناء 900 وحدة استيطانية بمستوطنة (غيلو) المقابلة لقرية (الولجة) جنوب القدس وذلك بعد مضى يوم واحد فقط على المصادقة على مخطط بناء 942 وحدة سكنية استيطانية فى نفس المستوطنة وفقا للمخطط الذى يطلق عليه اسم مشروع المنحدرات الشرقية الجنوبية”. ولفت التقرير إلى أن المخططين الجديدين يعتبران “مكملان لبعضهما وكلاهما معا سيضمنان توسع مستوطنة (غيلو) من الناحية الجنوبية بنحو 1900 وحدة سكنية استيطانية”مشيرا إلى أنه” وفقا لتعليمات المخطط الجديد فإن 900 وحدة سكنية استيطانية على مساحة 228 دونما سيتم بناؤها من خلال بنايات سكنية من 4 و6 و8  طوابق بنحو يتوافق مع طبيعة المنطقة المنحدرة نسبيا, بالإضافة إلى البنية التحتية من شوارع ومرافق عامة”. و تابع أن ما تسمى “اللجة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية”فى القدس صادقت على مخطط استيطانى توسعي لإنشاء “حديقة وطنية” على منحدرات جبل الزيتون الشرقية يستولى على أراضى بلدة/العيسوية/و/الطور/ و يربط القدس بالمخطط الاستيطانى قرب/معاليه أدوميم/حيث سيتم تشييد ثلاثة مبان عامة ستستخدم كمرافق للحديقة وكمراكز لخدمة الزوار والسياح المرتادين للحديقة. و أوضح  أن هذا المشروع “يهدد أكثر من  6000 معلم داخل أسوار البلدة القديمة,  حيث قامت بتغيير عدد من حجارة السور واستبدلها بحجارة تحمل رموزا يهودية تلمودية كحجر يحمل مجسما للهيكل المزعوم أو حجر يحمل النجمة السداسية”. وقام الاحتلال بإزالة حجر تاريخى من فوق القوس الداخلى لباب الساهرة ووضع حجارة يحمل بعضها رسم “النجمة السداسية” حسب التقرير. ويشير التقرير أيضا إلى أن ما تسمى بلجنة البناء والتنظيم فى بلدية الاحتلال فى القدس صادقت على إقامة مركز ثقافى ودور سينما بجوار المحكمة العليا ومقر  الكنيست الإسرائيلي لخدمة المستوطنين على حساب أراضى الفلسطينيين فى المدينة.


رابط دائم : https://nhar.tv/bxxsf