الاتحاد الأوروبي يسعى الى خفض الحد المسموح به من الإشعاع في واردات الأغذية اليابانية
يسعى الاتحاد الأوروبي الى خفض المستويات المسموح بها
من الإشعاع في الأغذية الواردة من اليابان التي تعرضت لحادث نووي شهر مارس الماضي
يسعى الاتحاد الأوروبي الى خفض المستويات المسموح بها من الإشعاع في الأغذية الواردة من اليابان التي تعرضت لحادث نووي شهر مارس الماضي
وذلك بهدف التوافق مع الضوابط الصارمة التي تفرضها اليابان وفي هذا الاطار أوضح رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو قائلا “إن هذا إجراء احترازي بحت وأن كل الاختبارات التي أجريت حتى الآن من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد على واردات الأغذية اليابانية تثبت وجود مستويات ضئيلة من الإشعاع
أقل بكثير من المعايير الأوروبية الحالية أو اليابانية”. وصرح باروسو “علينا أن نقرر هذه القضايا على أساس الأدلة العلمية كما أنها مسألة توافق. لكي لا تكون هناك اختلافات قياسية لقد قررنا هذا على أساس مؤقت سنطبق معايير اليابان”.
وأضاف المسؤول الاوروبي أنه سيتم تنفيذ هذه القواعد المتغيرة الأسبوع المقبل. يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد في 25 مارس لتشديد ضوابطه على واردات الأغذية والأعلاف الحيوانية من اليابان وسط قلق متزايد من أن تؤدي المشكلات الكبيرة التي تعاني منها محطة فوكوشيما النووية التي تضررت من الزلزال وموجات المد البحري إلى تلوث إشعاعي.كما وافقت الدول الأعضاء في ذلك الوقت على أن يتم إخضاع جميع الأغذية والأعلا ف القادمة من المقاطعات ال 12 الأكثر تأثرا لاختبارات مستمرة من السلطات اليابانية وبشكل عشوائي من قبل المسئولين في الاتحاد الأوروبي ودافع مسئولو الاتحاد الأوروبي مرارا عن التدابير التي اتخذت واعتبروا
أنها كافية مؤكدين أن واردات الأغذية اليابانية للتكتل ضئيلة يشار أيضا الى أن المنتجات القادمة من المقاطعات اليابانية ال35 المتبقية
تخضع لاختبارات عشوائية في الاتحاد الأوروبي