“الإيبولا ليس سببا في طلب التأجيل، المغاربة يخفون أسرارا وعليهم كشفهـا”
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
أشار «روجي ميلا»، أسطورة الكرة الكاميرونية والإفريقية، إلى أن تحجج المغرب بوباء «الإيبولا» من أجل تأجيل أو الانسحاب من تنظيم كأس أمم إفريقيا 2015 المقررة بأراضيها في الفترة الممتدة من 17 جانفي إلى 8 فيفري المقبلين، ما هو إلا ذر للرماد في العيون من أجل التستر على حقائق وأسرار أخرى يخفيها المغاربة دفعتهم إلى التقدم بهذا الطلب إلى الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف»، وشدد «ميلا» على المغرب بضرورة الإفصاح عما تخفيفه وعن الأسباب الحقيقة لمطالبها، إذ صرح لوسائل الإعلام الفرنسية قائلا: «لا أظن أن الإيبولا هي ما يخيف المغرب، بل أظن أن المغاربة يخفون عنا أشياء وأسرارا أخرى، وعليهم الإفصاح عنها وإخبارنا بها»، كما استبعد ذات المتحدث أن يكون السبب ماليا، على اعتبار أن المغرب دولة قوية حسب ميلا- وبإمكانها تنظيم التظاهرة الكروية دون أي إشكال بعد تلك التي نظمتها سنة 1988، خصوصا أنها ستنظم كأس العالم للأندية شهر ديسمبر المقبل. كما أوضح «ميلا» أن تغيير مكان الحدث إلى غانا أو جنوب إفريقيا ليس حلا على اعتبار أنه سيكون هناك حركة كبيرة للجماهير الإفريقية، وسيبقى خطر الوباء قائما إن لم تكن هناك حلول فاعلة تحد من خطورته.