الإقامات الجامعية تغلق أبوابها أمام الطلبة السبت المقبل
ألزم الديوان الوطني للخدمات الجامعية الاقامات الجامعية بإخلاء غرفها من الطلبة قبل السبت المقبل المصادف لـ03 جوان الجاري، الأمر الذي اضطر مدراء الاقامات تطبيقه ممّا أثار استياء الطلبة .سيضطر أغلب الطلبة إلى ترك الإقامات بعد أسبوع من الآن، على خلفية التعليمة الصادرة من الديوان الوطني للخدمات الجامعية والتي تنص على أن تكون الاقامات فارغة قبل بداية الشهر المقبل، الأمر الذي أثار استياء أغلب الطلبة على غرار المعنيين بدراسة التخصص الإقامي بكلية الطب، إضافة إلى الأجانب الذين طالبو وبإلحاح بضرورة الحصول على غرف صيفية في الإقامات الجامعية، التي وعلى الرغم من اقتراب الآجال التي منحتها المديرية لغلق اقاماتها، إلاّ أن ديوان الخدمات الجامعية لم يحدّد بعد الإقامات المعنية.وقد أثار هذا التأخير انزعاجا كبيرا في أوساط الطلبة، الذين عبّروا عن استيائهم لـ”النهار”من هذا الإجراء، الذي همّشهم بصفة كبيرة وأخلط أوراقهم، الأمر الذي أثر على دراستهم، باعتبار أن انعدام الإيواء يعد مشكلا حقيقيا بالنسبة إليهم، حيث أكد أغلبهم أن ديوان الخدمات الجامعية لم يأخذ بعين الاعتبار هذه النقطة الهامة، متسائلين عن تماطل مديرية الخدمات الجامعية في اعتماد غرف صيفية للطلبة المجبرين على ترك الإقامات تطبيقا للتعليمة.وقد أكّد الطلبة المقيمون بالاقامات الجامعية التابعة لمديرية الخدمات الجامعية غرب ووسط الجزائر، أن أغلب الإقامات لم تتخذ التدابير اللازمة من إجل استفادة الطلبة الذين لا يزالون يزاولون دراستهم في مجال الطب من غرف الإقامة الصيفية، باعتبار أن هذه الأخيرة لم تحدد بعد أماكن إيواء الطلبة، سواء تعلق الأمر بإعداد تربصات تندرج في إطار إعداد مذكرات التخرج أو الدراسة في الشعب الأخرى، التي تسجل ضمن التخصص الإقامي، علاوة على الطلبة الأجانب وفقا لما كان معمولا به في السنوات الفارطة. كما أكّد الطلبة، أنه من المفروض أن تأخذ حالتهم بعين الاعتبار، خصوصا وأن الفترة التي يدرسون فيها ليست قصيرة، كونها تمتد من شهر جويلية إلى غاية سبتمبر ، ويلجأ ديوان الخدمات الجامعية إلى فرض شروط على المستفيدين من الغرف الصيفية، للحيلولة دون أن تحوّل الإقامات الجامعية المتواجدة على مستوى السواحل إلى مراكز لإيواء الطلبة المصطافين. من جهتنا اتصلنا برئيس اتحاد الطلبة ”نواس مصطفى”، حيث أكد أن الإجراءات التي اتخذت تعتبر خطوة هامة جدا في سبيل إعادة ترقية الإقامات، والتي من شأنها أن تجعل الاقامات في المستوى، مشيرا إلى أن الاتحاد الطلابي الحر يتابع الأحداث بأدق التفاصيل، وأنه لن يتخلى عن الطلبة المعنيين إلى غاية إيجاد الحل الملائم لمشكلتهم.