الإعلام الحكومي: جرائم الإغتيال تعكس دموية الاحتلال وإرهابه المنظم بحق الصحفيين
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم، عن ارتفاع حصيلة الصحفيين الشهداء جراء عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على قطاع غزة إلى 46 شهيدا.
وفي بيان له قال المكتب “إن الاحتلال يتعمد استهداف الصحفيين بشكل مباشر. ومنهم من استشهد جراء هدم منازلهم فوق رؤوسهم هم وعائلاتهم”.
كما أكد أن جرائم الاغتيال التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين عامة والصحفيين والإعلاميين بشكل خاص. تعكس دموية الاحتلال وإرهابه المنظم بحق الصحفيين.
وأشار إلى أن القتل والاعتقال والتدمير الممنهج للمؤسسات الصحفية الفلسطينية ولمنازل الصحفيين بشكل متعمد. بهدف تغييب الرواية الفلسطينية التي تنقل مجازر الاحتلال وقتله للشعب الفلسطيني وإبادته وتهجيره.
مضيفا “عمليات الاغتيال يجب أن يدفعنا لملاحقة الاحتلال على ما ارتكبه من جرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين. وتقديمه للمحاكم الدولية كي لا يفلت من العقاب وحمل هذه الجرائم والملفات بحق الصحفيين. والتي ترتقي لجرائم حرب وتقديمها لمحكمة الجنايات الدولية”.
وذكر المكتب، أن وحدة الرصد سجلت 46 شهيدا وشهيدة من الإعلاميين والصحفيين وهم: محمد الصالحي، ابراهيم لافي. محمد جرغون، أسعد شملخ، سعيد الطويل، هشام النواجحة، محمد أبو رزق، عائد النجار، محمد أبو مطر ، رجب النقيب، أحمد شهاب، عبد الرحمن شهاب، حسام مبارك، هاني المدهون، عصام بهار ، محمد بعلوشة، عبد الهادي حبيب، علي سليمان ، أنس أبو شمالة، سميح النادي، خليل أبو عاذرة، محمود أبو ظريفة، محمد علي، إيمان العقيلي ، محمد لبد، أحمد مسعود، رشدي السراج، محمد الحسني، سائد حلبي، جمال الفقعاوي، أحمد أبو مهادي، ياسر أبو ناموس، سلمى مخيمر، دعاء شرف، سلام ميمة، ماجد كشكو، عماد الوحيدي، حذيفة النجار، نظمي النديم ، مجد عرندس، اياد مطر، محمد البياري، محمد أبو حطب، زاهر الأفغاني، مصطفى النقيب، هيثم حرارة.