الإعدام لقاتل شاب بمقلم أظافر بسبب خلاف بينهما في العاصمة
شهدت حديقة ”بازيطا” بباب الوادي مقتل شاب في الثلاثينيات اعترض طريقه صديقه الذي كان في حالة متقدمة من السكْر بعد شجار وقع بينهما، قام خلاله الجاني بضربه بواسطة مقلم أظافر على مستوى رقبته، تسببت في وفاته بعد لحظات من وصوله إلى المصلحة الاستشفائية المتخصصة بأمراض القلب بشوفالي. وبناء على ذلك تلقت مصالح الأمن الولائي بالجزائر نداء من قاعة الإرسال يفيد بوقوع شخص يدعى ”ح. ل” ضحية اعتداء بسلاح أبيض أردته قتيلا بحديقة ”بازيطا” الكائنة بأعالي حي باب الوادي، ليتم فتح تحقيق في القضية تم من خلاله التوصل إلى الجاني ويتعلق الأمر بالمدعو”ث. حكيم” البالغ من العمر ٤٤ سنة المكنى بـ”فرونكسيتا” الذي أحيل بعد إنهاء التحقيق على محكمة جنايات العاصمة بعدما وجهت له جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. وما ورد أمس في الجلسة، تعود أطوار القضية إلى تاريخ 14 نوفمبر 2010 وفي حدود الساعة التاسعة ليلا. الشاهد شقيق الضحية صرح بأنه عندما كان مارا بالقرب من الحديقة مسرح الجريمة رأى أخاه الذي كان في حالة سكر يتشاجر مع المتهم أمام باب الحديقة وعندها تقدم منهما وطلب من شقيقه مغادرة المكان، وفي طريقهما التقى بصديقه المدعو ”ب. سفيان” الذي طلب منه نقلهما للمنزل على متن شاحنته، وفي طريقهما طلب منه شقيقه الضحية توقيف الشاحنة على الفور أو رمي بنفسه منها هذا ما استدعى السائق بتوقيف شاحنته أمام الحديقة، أين شاهد المتهم واقفا هناك وبمجرد نزوله تشاجرا مرة أخرى وحاول هو فك النزاع بينهما، غير أنه تفاجأ بالمتهم يخرج مقلم أظافر ويطعن به الضحية على مستوى الرقبة. من جهتها، النيابة العامة طالبت توقيع عقوبة الإعدام وهو الحكم الذي نطق به رئيس الجلسة بعد المداولة في القضية.