الإدارة التلمسانية تخيّر زواق بين العودة أو فسخ عقده نهائيا وتكثّف من اتصالاتها مع روراوة لاستعادة مسعودي من جديد

عرفت الحصة التدريبية الثالثة هذا الأسبوع لفريق الوداد والتي جرت بملعب بيروانة عودة المدافع سفيان مباركي إلى أجواء التدريبات بعد غياب طويل بسبب الإصابة التي تلقاها خلال المواجهة الودية التي جمعت الوداد بفريق شباب الساورة بملعب تموشنت قبل تنقل الفريق التلمساني إلى تونس، وعلى العموم فإن اللاعب إكتفى بالركض حول الملعب وفق البرنامج الخاص الذي سطره له المدرب عبد القادر عمراني بالتنسيق مع الطاقم الطبي للفريق على أن تكون عودته إلى المنافسة بعد أربعة أو خمسة جولات على أقصى تقدير.

زواق غائب دائما وعمراني يطالب بفسخ عقده مع الفريق

يبدو أن المدافع المحوري المغترب في صفوف الوداد أسامة زواق مصر على عدم العودة مجددا   بدليل تواصل غيابه عن تدريبات الوداد منذ الخميس الماضي دون ترخيص من الإدارة أو الطاقم الفني للفريق، حيث يجهل لحد الآن مكان تواجد هذا اللاعب رغم تأكيدات الكثيرين بأنه متواجد بفرنسا، وهو الأمر الذي أغضب كثيرا مسيري الوداد وفي مقدمتهم الرئيس عبد الكريم يحلى الذي استنجد بمحضر قضائي لتدوين غيابات هذا اللاعب خلال الحصص التدريبية التي غاب عنها، وهذا من أجل حماية حقوق الفريق. وفي نفس السياق كان المسوؤل الأول عن العارضة الفنية لفريق الزيانيين عبد القادر عمراني قد طالب أول أمس خلال الاجتماع الذي عقدته الإدارة التلمسانية مع اللاعبين والطاقم الفني بمقر الفريق الرئيس يحلى بضرورة فسخ عقد هذا اللاعب مع الفريق بشكل فوري وهو ما يعكس تذمره كثيرا من مقاطعة هذا اللاعب للتدريبات في وقت حساس جدا كونه أخلط جميع حساباته الفنية بالنظر إلى أنه كان يعوّل عليه كثيرا ليشكل محور دفاع الفريق رفقة زميله عوامر خلال مواجهة مولودية العاصمة، وحسب مصادر جد موثوقة قريبة من البيت التلمساني فإن الإدارة التلمسانية منحت اللاعب زواق مهلة إلى غاية نهاية هذا الأسبوع من أجل العودة إلى التدريبات وفي حالة مواصلته المقاطعة فإن القرار سيكون بفسخ عقد اللاعب نهائيا مع الفريق.

مسعودي يرغب في العودة ويحلى يدرس كيفية تأهيله

أكدت مصادر جد موثوقة قريبة من البيت التلمساني بأن الإدارة التلمسانية تفكر بجدية كبيرة في استعادة المدافع المحوري السابق للفريق والحالي لشباب قسنطينة مسعودي عبد القادر الموجود خارج خيارات مدرب السنافر روجي لومير منذ بداية التحضيرات، وحسب مصادرنا فإن اللاعب كان له اتصال مباشر مع الرئيس يحلى عبر له من خلاله عن رغبته الكبيرة في العودة مجددا إلى الوداد وطالبا يد المساعدة من رئيس منتدى الأندية المحترفة لإيجاد صيغة مناسبة لفسخ عقده مع السنافر وتأهليه في صفوف الوداد، وهو الأمر الذي وعد يحلى اللاعب ببذل قصارى جهده لتحقيقه في أقرب وقت ممكن. وحسب مصادرنا دائما فإن  تطمينات رئيس الوداد للاعب مسعودي بحل قضيته وتأهيله في صفوف الوداد ناتجة عن رغبة الرئيس التلمساني في استغلال ورقة المدافع الدولي إسماعيل بوزيد الذي يرغب في اللعب لصالح شباب قسنطينة بمباركة من رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم وبما أن إدارة السنافر ستكون مضطرة لتسريح مسعودي لتأهيل بوزيد كون القوانين تسمح بـ25 إجازة فقط لفريق الأكابر ما يعني أن يحلى متيقن من تأهيل مسعودي في الوداد في حالة إنضمام بوزيد لشباب قسنطينة  في الأيام القليلة المقبلة.

مليارين و500 مليون سنتيم في طريقها لخزينة  الوداد

أكدت مصادر جد موثوقة قريبة من البيت التلمساني أن الاجتماع الذي عقده رئيس الفريق عبد الكريم مع لاعبيه أول أمس بمقر الفريق حمل عدة مفاجآت سارة لزملاء الحارس معزوزي تتعلق على الخصوص بمستحقاتهم المالية، وحسب مصادرنا فإن يحلى أكد للاعبيه بأن خزينة الفريق ستتدعم في الأيام القليلة المقبلة بقيمة مالية مهمة قدرها بحوالي مليارين و500 مليون سنتيم تتمثل في عائدات صفقات السبونسور إضافة إلى مساعدة وزارة الشبيبة الرياضة وهي القيمة المالية التي وعد يحل لاعبيه بأنها ستخصص لتسوية مستحقاتهم المالية العالقة، حيث سيتسلم اللاعبون القدامى منحة خاصة تمثل ثلاثة رواتب شهرية دفعة واحدة، فيما سيتسلم اللاعبون الجدد منحة شهر واحد التي يدينون بها للفريق، وعلى العموم فإن هذه الأخبار جعلت الأمور تعود إلى مجراها الطبيعي داخل الفريق، حيث وضع اللاعبون جل تركيزهم في التحضيرات الخاصة بمباراة مولودية العاصمة التي وعدوا رئيسهم يحلى بالإبقاء على نقاطها بتلمسان.

مباراة العميد ستلعب رسميا على الساعة الرابعة بعد الزوال

رسمت الرابطة الوطنية لكرة القدم أول أمس  توقيت لقاء جولة افتتاح البطولة الوطنية للقسم الأول المحترف المزمع إجراؤها هذا السبت بملعب بيروانة بين الوداد المحلي وضيفه مولودية العاصمة، وهذا على الساعة الرابعة بعد الزوال. حيث يمكن القول بأن الرابطة الوطنية لكرة القدم استجابت لطلب إدارة الوداد ببرمجة جميع مباريات الوداد هذا الموسم على الساعة الر ابعة مساء رغم وجود الأضواء الكاشفة بملعب بيروانة، حيث كانت إدارة الرئيس يحلى قد احتجت بعدم قدرة الأنصار على التنقل بقوة إلى الملعب ليلا بسبب غياب وسائل النقل.