إعــــلانات

الأيام الدولية لفيلم التحريك الطريق نحو تكريس فيلم التحريك في الجزائر

بقلم وكالات
الأيام الدولية لفيلم التحريك الطريق نحو تكريس فيلم التحريك في الجزائر

عرضت ثلاثة أفلام السبت بالجزائر العاصمة في آخر يوم من الأيام الدولية لفيلم التحريك التي دشنت يوم 8 جانفي بهدف فتح طريق نحو  تكريس هذا المزج الذكي بين الفنين التاسع و السابع من جهة و التكنولوجيا الرقمية الرفيعة للصورة من جهة أخرى. فقد أبهر ريو 2011 -الذي يمثل الولايات المتحدة و البرازيل و كندا- خلال ساعة و نصف من الزمن جمهور قاعة ابن زيدون لديوان رياض الفتح  بجودته سواء من حيث النص و الإخراج أو من حيث التقنيات الرقمية للانفوغرافيا و الانتاج المساعد بالحاسوب. و سمحت “الليلة العربية” و هي عبارة عن مجموعة من الأفلام القصيرة العربية بعرض فيلم مخصص للتمرد المصري في حين تعلقت أفلام أخرى بمواضيع تقنية أو طبية أو تحسيسية لاسيما حول تسيير النفايات المنزلية. و سردت “فيفا كارتاغو”  و هو انتاج جزائري-تونسي يطبع الجزء الثالث لهذا اليوم الأخير قصة تونس عبر القرون إلى غاية الوقت الراهن قبل أن يتدخل فانسون جيلو  و هو أستاذ بجامعة لاكامبر (بلجيكا) الذي أعطى ملخصا بالصور للورشات التي قادها. و عبر المدير العام لديوان رياض الفتح  معمر قنة عن “ارتياحه لسير هذه الأيام”  موضحا أن “مختلف العروض و كذا المواضيع التي تم التطرق إليها خلال هذه الندوات سمحت بإجراء تقييم لهذا الاختصاص الفني الذي لا يزال جديدا في الجزائر”. و صرح أحد المتفرجين أن هذا الحدث “سيسمح بتكريس خيال الأطفال في الطبيعة الثقافية”. و من جهة أخرى  سمح عرض أفلام تحريك (جد قصيرة) خلال هذا اليوم الأخير و التي اختارها المنظمون بتقديم إسهام فيلم التحريك كدعامة في التصميم و تركيب الإشهارات. و صرح السيد قنة لوأج أنه “بعد تقييم هذا الحدث  سيتم تقديم اقتراحات للتوصل إلى مأسسة فيلم التحريك في الجزائر”. ضمت أيام الجزائر الدولية لفيلم التحريك التي نظمت من 8 إلى 11 يناير بقاعة ابن زيدون والتي نظمها ديوان رياض الفتح و الجمعية الثقافية للتراث بالتعاون مع مؤسسة الانتاج السنيماتوغرافي ديناميك أرت فيزيون عشرة بلدان و “سمحت بفتح الطريق لبروز اختصاص ثقافي جديد في المجال السمعي البصري الجزائري”  حسب المنظمين.

رابط دائم : https://nhar.tv/8dis6