الأنفلونزا الحالية موسمية وليـست أنفلونزا طيور ولا خنازيـر
إصــدار نصـــوص قانونيـــة جديــــدة لحمايــــة ضحايــــا الأخطــــاء الطبيــــة
نفى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، أن تكون الأنفلونزا المنتشرة حاليا والتي أودت بحياة أكثر من 15 شخصا لها علاقة بـ «إنفلونزا الطيور» أو «الخنازير»، مؤكدا أن الأمر يتعلق بأنفلونزا موسمية ناتجة عن التغيرات المناخية للفصول. وقال المسؤول الأول عن قطاع الصحة في الجزائر، أمس، في تصريح للصحافة على هامش اختتام الدورة الخريفية للبرلمان بالمجلس الشعبي الوطني: «أؤكد أن الأنفلونزا الحالية هي أنفلونزا موسمية ناتجة عن التغيرات المناخية للفصول، وهي ليست أنفلونزا طيور أو خنازير أو غيرها». وأشار بوضياف إلى أن دائرته الوزارية سجّلت 13 حالة وفاة جراء هذه الأنفلونزا، وهي تصيب بصفة خاصة الأشخاص من كبار وصغار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة ويتهاونون في أخذ دوائهم». ونصح الوزير المواطنين بضرورة الوقاية وذلك بالإبتعاد عن الأشخاص الحاملين للفيروس والإكثار من غسل الأيدي، مشيرا إلى أن الجزائر وفرت اللقاحات المضادة لهذه الأنفلونزا في وقتها، مبرزا أن عملية التلقيح ضد هذه الأنفلونزا متواصلة بالمستشفيات العمومية والصيدليات إلى غاية شهر مارس القادم. وأشار إلى أن حالة الاستنفار التي تعرفها المستشفيات الوطنية أمر عادي لأن المواطن الذي يقصد المستشفى من حقه العلاج وأخذ اللقاحات. من جهة أخرى، قال الوزير: «ليست هناك أية مخاوف بخصوص أنصار المنتخب الوطني العائدين من غينيا الإستوائية بفضل الإجراءات الوقائية التي وضعت بكل المطارات والنقاط الحدودية»، مذكرا بأن مصالحه ستنظم قريبا بولاية غرداية لقاء للتحسيس حول الأمراض المتنقلة باعتبارها أمراضا خطيرة ومكلفة ماديا، لذلك لابد من عمل وقائي استبقائي. وفي رده عن سؤال يتعلق بحقوق ضحايا الأخطاء الطبية، قال نفس المسؤول إنه تم تنصيب مجلس أخلاقيات الطب وهو يشتغل، موضحا أن العدالة تحمي هؤلاء الضحايا وسيتم إصدار نصوص قانونية جديدة في هذا الملف .