الأنصار في قمة الغضب… والمسؤولون في قفص الإتهام

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

لم يهضم أنصار شبيبة بجاية التعثر الذي سجله فريقهم الجمعة الماضي أمام أكاديمية أمادو دايالو الإفواري في إطار ذهاب بطولة أبطال إفريقيا واعتبروه تعثرا يتحمل المسؤولون والمدرب ألان ميشال مسؤوليته، وطالبوا المدرب بمراجعة حساباته، فرغم أن ألان ميشال كان متفائلا إلا أنه عجز عن رسم خطة محكمة يباغت بها دفاع المنافس. وأصبح الفريق على فوهة بركان ومعرضا لأزمة حادة في غياب المسيرين الذين لم يظهر لهم أي أثر في مواجهة أول أمس الجمعة رغم أهميتها، وهي إشارة واضحة أن الأمور ليست على ما يرام داخل الفريق خاصة في ظل اعتراف التقني الفرنسي بأنه ينتظر نهاية موسم في غاية الصعوبة، بعد أن ضيع الفريق كل أهدافه.

ألان ميشال يعترف بصعوبة التدارك في العودة

أكد المدرب الفرنسي لشبيبة بجاية صعوبة المهمة التي تنتظر فريقه في مباراة العودة من أجل انتزاع تأشيرة التأهل إلى الدور القادم، قائلا إن الفريق الايفواري قطع شوطا كبيرا في مشوار التأهل، حيث صرح في نهاية المباراة “لقد قدمنا مردودا في هذه المباراة لكن لم نكن في مستوى التطلعات وضيعنا فرصة مواصلة مغامرتنا في هذه المنافسة بخسارتنا فوق ملعبنا، وهو ما يرهن حظوظنا في التأهل إلى الدور القادم، حيث تعقدت مهمتنا أكثر وسيكون من الصعب العودة بالفوز من أبيدجان بالنظر إلى المردود الذي قدمناه في مواجهة الذهاب“. وبتضييع الهدف الأخير الذي سطرته الإدارة في بداية الموسم وهو الوصول إلى دور المجموعات في منافسة رابطة أبطال إفريقيا بعد الخروج المبكر من كأس الجمهورية وابتعادهم من سباق المنافسة على اللقب، يخرج الفريق خاوي الوفاض هذا الموسم.

تحفيزات الإدارة والطاقم الفني لم تنفع

رغم أن الادارة عملت على رفع معنويات اللاعبين، من خلال تسوية منح المباريات التي يدينون بها، إلا أن الطاقمين الفني والإداري ظلا يؤكدان أن الهدف لم يكن أبدا في المباريات الودية وإنما في البطولتين المحلية والإفريقية، وبذل المدرب ڈلان ميشال كل ما في وسعه لرفع معنويات لاعبيه، ووعد طياب بمنحة مغرية قبل اللقاء، لكن كل ذلك لم ينفع وتلقت التشكيلة خسارة قاسية.