الأمين العام الأممي يرحب بـ”إعلان الجزائر” للم شمل الفلسطينيين
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن تقديره للجهود التي بذلتها الجزائر في سبيل تحقيق المصالحة الداخلية الفلسطينية. مضيفا و”لا سيما جهود الرئيس عبد المجيد تبون”.
كما وصف الأمين العام للأمم المتحدة، توقيع الفصائل الفلسطينية على “إعلان الجزائر”، بالخطوة الإيجابية نحو المصالحة الداخلية.
وتصدر “إعلان الجزائر” للم شمل الفصائل الفلسطينية، “الترندات” العربية والعالمية عبر التويتر. حيث تداول المئات من رواد هذا الموقع الأزرق تغريدات حول المصالحة الفلسطينية التي تم توقيعها في الجزائر.
كما جاء محتوى التغريدات إيجابيا، حيث عبر أصحاب مختلف الحسابات عن فخرهم لمبادرة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اتجاه القضية الفلسطينية. مؤكدين اعتزازهم بمساهمة الجزائر في عملية المصالحة الفلسطينية.
ووقعت مساء الخميس، الفصائل الفلسطينية على اتفاق “إعلان الجزائر” خلال مؤتمر لم الشمل من أجل الوحدة الفلسطينية. برعاية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وجرت أشغال مؤتمر لم الشمل من اجل الوحدة الفلسطينية بقصر الأمم في نادي الصنوير بالعاصمة.
كما قال الرئيس تبون، أن “الكلام يصعب بمثل هذا الموقف”. “الذي يأتي بعد قرابة الـ40 سنة من إعلان المجاهد والمناضل الشهيد ياسر عرفات “أبو عمار” قيام الدولة الفلسطينية بذات القاعة”. و”تحت نفس السقف”.
هنّأ الرئيس تبون، الحضور من مسؤولين فلسطينيين وممثلي الفصائل “لتلبيتهم رغبة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس وفي الشتات”. وهي أيضا “رغبة الشعب الجزائري”. معربا عن أمله في أن “تتجسد حقيقة قيام دولة فلسطين المستقلة كاملة الأركان في حدود جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف”.