الأمم المتحدة ستبقى في أفغانستان رغم الوضع الأمني الصعب
أكدت الأمم المتحدة امس الثلاثاء أنها ستبقى في أفغانستان الوضع الامني الصعب ورغم الهجمات التي تتعرض لها البعثة الدولية منذ 18 شهرا
وقال غريغوري ستار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن في تصريح له “إن أفغانستان مسرح عمليات صعب لكن نحن هنا كي نبقى “.وأضاف “بالتأكيد نظرا لما عانينا منه منذ 18 شهرا- تعرضنا لثلاث هجمات ضد منشآتنا في أفغانستان هناك قلق كبير حول المناخ الأمني”.وأوضح ستار “انه مناخ قاس. يجب أن نجد الوسيلة التي تمكننا من الاستمرار في قيام الأمم المتحدة بمهمتها في أفغانستان”. يذكر أن نحو ثلاثة آلاف متظاهر كانوا يحتجون على تدنيس قس أمريكي نسخة من القرآن قد هاجموا في الأول من أفريل منشآت تابعة للأمم المتحدة في مزار الشريف وقتلوا ثلاثة موظفين أوروبيين وأربعة حراس نيباليين. وخلال لقاء مع الرئيس الأفغاني حامد قرضاي الأسبوع الماضي تحدث غريغوري ستار عن “قلق عميق” حيال مسألة الأمن موضحا انه يتوجب على الحكومة الافغانية أن “تتعاون بشكل أكبر”. وقال المسؤول الاممي على انه “منذ وجودنا هناك كانت المسؤولية الرئيسية لحماية الامم المتحدة مسؤولية الحكومة”. اضاف إن “الأمم المتحدة في أفغانستان منذ سنوات طويلة. كنا هناك قبل (الرئيس السابق محمد) نجيب الله (1986-1992)” موضحا أن “دور الأمم المتحدة تغير مع السنوات ولكن اعتقد انه طالما أن الشعب الأفغاني يطلب منا البقاء فسوف نبقى”.
