الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بوقف عمليات تدمير منازل الفلسطينيين

طالب منسق الأمم المتحدة للأعمال الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ماكسويل غيلارد ، إسرائيل بوضع حد فوري لعمليات تدمير المنازل. وأوضح منسق الامم المتحدة في بيان له ليلة أمس الجمعة “أن إسرائيل و بصفتها قوة احتلال تتحمل مسؤولية أساسية في حماية السكان المدنيين الفلسطينيين الخاضعين لسيطرتها وضمان كرامتهم وسلامتهم”  موضحا ان “الدمار الواسع للمنازل وسبل المعيشة لا يتوافق مع تلك المسؤولية أو المبادئ الإنسانية” وتأتي دعوة المسؤول الاممي بعد إطلاق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تقريرا حول الهدم والنزوح القسري في الأراضي الفلسطينية المحتلة  حيث أشار التقرير إلى تدمير 622 منزلا لعائلات فلسطينية ما أرغم حوالي 1100 شخص  نصفهم من الأطفال على الرحيل في حين أن عشرات الآلاف الآخرين مهددون بمواجهة المصير نفسه. وأضاف التقرير أن 90 بالمائة من عمليات الإزالة و92  بالمائة من عمليات النزوح وقعت في المنطقة التي تعرف بالمنطقة  “ج”  التي تمثل 60 بالمائة من مساحة الضفة الغربية التي تملك إسرائيل السيطرة على شؤونها الأمنية وتخطيطها والبناء فيها. وقد أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال عام 2011 على إزالة 622 مبنى من أملاك الفلسطينيين بما في ذلك مساجد ومنازل ومدارس وحظائر للحيوانات بزيادة قدرها 42 بالمائة عن عام 2010. و يحظر القانون الدولي  يحظر الإجلاء القسرى للمدنيين وإبعادهم عن أراضيهم وتدمير ممتلكاتهم الخاصة إلا إذا استدعت الضرورة الملحة للعمليات العسكرية وهذا ما لا تحترمه إسرائيل. 

الجزائر-النهاراونلاين