إعــــلانات

“الأفلان” يخسر في قواعده.. “حمس” و”المستقبل” تتقدمان والأحرار يسيطرون على الجنوب

“الأفلان” يخسر في قواعده.. “حمس” و”المستقبل” تتقدمان والأحرار يسيطرون على الجنوب

بدء تسريب أولى النتائج أمام صمت سلطة الانتخابات وتكتمها

بدأت أولى نتائج الانتخابات التشريعية تظهر للعيان بشكل رسمي، أو غير رسمي، من خلال تسريب أرقام أولية وغير نهائية.

وحسب ما توفر من معطيات، فإن السلطة المستقلة للانتخابات في عدد من الولايات، انتهت، أمس، من ضبط قوائم الفائزين بالانتخابات، على غرار ما حدث في ولايتي بجاية وتيزي وزو، إلى جانب ولايات تلمسان وجانت وبرج باجي مختار وميلة وتيميمون.

وتفيد آخر المعطيات الرسمية بهذا الشأن، بأن “الأفلان” تمكن من حصد أغلبية المقاعد في المجلس الشعبي الوطني لولاية بجاية، وعددها ثمانية من أصل تسعة مقاعد، حيث كان المقعد الوحيد من نصيب قائمة حرة تحمل إسم “المستقبل”.

وفي تيزي وزو، آلت نتائج الانتخابات التشريعية إلى فوز القائمة الحرّة الإخوة “ثاقماتس” بمقعدين، مثلها مثل قائمة حرّة أخرى تحمل إسم “نداء الشعب” وقائمة حزبي “الأفلان” و”الأرندي”.

أما بقية المقاعد في تيزي وزو، فقد كانت من نصيب القائمة الحرّة “الحصن المتين”، وحزب “صوت الشعب”، و”جبهة المستقبل”.

وفي ولاية تلمسان، تفيد أنباء تضمنت معطيات وأرقاما غير نهائية، عن تقاسم ثلاثة أحزاب لتسعة مقاعد بالتساوي، ويتعلق الأمر بكل من “حركة مجتمع السلم”، و”الأفلان” و”الأرندي”، فيما آل المقعد الأخير المتبقي للقائمة الحرّة “الحصن المتين”.

وفي ولاية ميلة، تمكن حزب “الأرندي” من التربع على عرش الأغلبية، حيث فاز مرشحوه بخمسة مقاعد من أصل ثمانية، فيما كان ما تبقى من مقاعد وعددها ثلاثة من نصيب قائمة “الأفلان”.

وفي ولاية جيجل، أفرزت النتائج الأولية لعملية الفرز، عن اقتسام المقاعد المخصصة للمنطقة بين 3 أحزاب وقائمتين مستقلتين، ويتعلق الأمر بكل من “حركة مجتمع السلم”، “حركة البناء الوطني” و”جبهة المستقبل”، إلى جانب قائمتي “الحصن المتين” و”الالتزام” المستقلتين.

وفي ولاية البويرة، أفرزت نتائج الفرز عن تمكن أربعة أحزاب من اجتياز العتبة من اقتسام المقاعد المخصصة للولاية، حيث فازت قائمة “حزب المستقبل” بثلاثة مقاعد، وقائمة “الأفلان” بمقعدين، وقائمة “الأرندي” و”حركة البناء” بمقعد واحد لكليهما.

وسادت أنباء، أمس، عن شروع بعض الناخبين والمترشحين في إيداع شكاوٍ بالتزوير، على غرار ما حدث في ولاية باتنة، عندما وجد أحد الناخبين لدى تقدمه للإدلاء بصوته، أن مجهولا قد صوّت بدلا عنه، وهو ما اعتبره بمثابة دليل على وجود تلاعب وتزوير للإرادة الشعبية.

ونشر ذلك المواطن صورة لبطاقة الناخب الخاصة به ولا يوجد عليها أي ختم يدلّ على قيامه بالانتخاب، ونسخة من رسالة شكوى على صفحته في “الفايسبوك”.

ومن خلال ما تيسر من معطيات وأرقام، بدا أن حزبي “الأفلان” و”حركة البناء” التي اضطرت إلى تقاسم 3 مقاعد مع حزبين آخرين في ولاية مسقط رأس رئيسها، عبد القادر بن ڤرينة، كانا أكبر الخاسرين في التشريعيات، فيما ظهر جليا تقدم حظوظ “حركة مجتمع السلم” في الفوز بالمركز الأول ونجاح “الأرندي” في المحافظة على ريادته بعدد قليل من الولايات.

رابط دائم : https://nhar.tv/aK1EX