الأفلام العربية تفرض وجودها في حفل جوائز الأوسكار

دخل فيلمان عربيان يحكيان قصصا من المأساة السورية، ضمن القائمة القصيرة لفئتي الأفلام الوثائقية القصيرة والطويلة، للمنافسة على جوائز الأوسكار.

وأعلنت الأكادمية الأمريكية للفنون والعلوم السينمائية، أمس الإثنين، مزيدا من القوائم القصيرة للفئات المنافسة على جوائز الأوسكار في دورته 92 في فيفري المقبل.

ويتعلق الأمر بقوائم فئتي الأفلام الوثائقية القصيرة والطويلة، وفئة الأفلام الروائية العالمية.

وتمكن فيلم “إلى سما” للسورية وعد الخطيب والانكليزي ادوارد واتس، وفيلم “الكهف” للسوري فراس فياض من الوصول إلى القوائم القصيرة.

وتدور أحداث فيلم “الكهف”، الذي انتجته شبكة “ناشيونال جيوعرافيك”، على الحياة في مستشفى سوري كان يتم فيه إسعاف وعلاج أهل الغوطة الشرقية، أثناء القصف المتواصل الذي تعرضت له المدينة من قوات النظام السوري.

أما فيلم “إلى سما”، الذي أنتجته القناة الرابعة البريطانية، فتدور أحداثه حول يوميات مخرجته وعد الخطيب، في مدينة حلب، لمدة خمس سنوات، من زواجها الى ولادة إبنتها سما.

وحصل الفيلمان على إهتمام واسع لتوثيقهما المأساة السورية، وتوصيلهما رسائل إنسانية فشلت وسائل أخرى بنقلها.