“الأفسيو” يدعو القوى الوطنية للإسراع في التكفل بمطالب الحراك الشعبي
وجّه منتدى رؤساء المؤسسات، نداءً عاجلا يدعو فيه كل القوى الوطنية الحية، إلى ضرورة الإسراع في التكفل بمطالب الشعب الجزائري.
واعتبر “الأفسيو” في بيان له،: “أنّ أي إطالة للأزمة السياسية، ستكون له انعكاسات جد سلبية على الوضع الاقتصادي الحالي للبلاد”.
مضيفا: ” و هو ماينهك المؤسسات الاقتصادية الوطنية التي بدأت تستعيد عافيتها بصعوبة و يحذوا رؤسائها إرادة قوية وصادقة لتطوير الاقتصاد الوطني و المساهمة في رفاهية المواطنين” .
كما أكّد المنتدى، عن التزامه بالمشاركة الفعالة والفعلية في مسار الاصلاحات الاقتصادية الشاملة، التي ستوافق التحول السياسي بحكم تجربتهم الميدانية.
وألّح رؤساء المؤسسات، على ضرورة تبنّي مقاربة شاملة للاصلاحات الاقتصادية ، سواء فيما تعلق بالاطر التشريعية او المؤسساتية ،
وذلك لفتح حرية لاستثمار والمبادرة الاقتصادية لكل المتعاملين الاقتصاديين الوطنييين من خلال توسيع شبكة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومؤسسات المناولة لما تمثله من قاعدة صلبة لبناء أي اقتصاد قوي.
وكذا لإعطاء فرصة أوسع للشباب المقاول ليساهم في هذا التحول الجوهري والتاريخي الذي تشهده بلادنا لأن شبابنا يعد محركا لهذا للتغيير .
كما جدّد الأفسيو، ضرورة الابتعاد عن اقتصاد الريع ، و اتجاه نحو اقتصاد منتج للثروة .
و أكّد منتدى رؤساء المؤسسات، على دعم مطالب الحراك الشعبي ،
كما أشاد بدور المؤسسة العسكرية، معبرا عن مساندتها لضمان الاستقرار وتحقيق المرحلة الانتقالية .