الأفافاس يشجب ويندد بقتل جمال بن سماعيل ويدعو لإطفاء نار الفتنة
تشجب وتندد جبهة القوى الاشتراكية بقوة بالفعل الهمجي والإجرامي الذي وقع أمس ببلدية الأربعاء نايث إيراثن، في تيزي وزو، والذي راح ضحيته الشاب جمال بن سماعيل رحمه الله، الذي وهب نفسه في سبيل الجزائر وأرضها.
وتقدمت الجبهة عبر بيان لها، بأخلص عبارات العزاء لأهل الضحية وتؤكد تضامنها الكلي معهم.
ودعا الأفافاس لفتح تحقيق معمق للكشف عن حيثيات الواقعة ومحاسبة المسؤولين عن هذا العمل الجبان.
وجا في بيان الحزب: “إن هذا التصرف الشنيع والجبان يعتبر فعلا معزولا لا يعبر عن قيم المحبة، الأخوة والتضامن التي بني عليها مجتمعنا ولا يمت بصلة بأخلاق الجزائريين وشيمهم ولا بأهل المنطقة المعروفين بكرمهم، وطنيتهم وإرتباطهم الوثيق بالقيم الإنسانية النبيلة”.
ولم تستبعد جبهة القوى الاشتراكية، تدبير هذه الجريمة الشنعاء من طرف أصحاب المخططات الدنيئة بعدما حز في نفسها المظاهر العظيمة للتضامن التي ضربها الشعب الجزائري تجاه ولاية تيزي وزو، والاستقبال الحافل الذي حظوا به في أبهى صور التلاحم والتكافل بين أبناء الشعب الواحد، الأمر الذي أسقط كل مخططات شذاذ الآفاق في الماء.
وجددت جبهة القوى الاشتراكية الدعوة نحو ضبط النفس واليقظة وعدم الانسياق وراء الإشاعات وتهيب بالشعب الجزائري الاتحاد ورص الصفوف في هذه الظروف الصعبة.
ودعا الأفافاس إلى مواصلة الهبة التضامنية وعدم تصديق الحملات المغرضة التي تهدف لبث الخوف وزرع الشقاق بين شعب الوطن الواحد.
وأكدت جبهة القوى الاشتراكية، إنها تبقى على استعداد تام للمساعدة والمشاركة في أي مبادرة تهدف لإصلاح ذات البين و لتهدئة النفوس.
وختم الأفافاس، بأنه متيقن بأن الشعب الجزائري الذي عرف كيف يقف في وجه أحد أعتى الحرائق التي واجهها في عصره الحديث سيعرف مرة أخرى كيف سيقف في وجه حرائق الفتن و المؤامرات.