إعــــلانات

الأسد يلتقي بلجنة وزارية عربية ومقتل 13 في اشتباكات

بقلم وكالات
الأسد يلتقي بلجنة وزارية عربية ومقتل 13 في اشتباكات

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 

قتل 13 شخصا على الأقل في اشتباكات في الوقت الذي شل فيه الإضراب مناطق في سوريا بينما اجتمع الرئيس السوري بشار الأسد الذي خرج أنصاره في مظاهرات تأييد مع وزراء عرب يدعون إلى إنهاء اشهر من العنف. وقال التلفزيون الحكومي السوري أن الأسد التقى مع لجنة وزارية من الجامعة العربية يزور سوريا للضغط على الأسد من اجل إجراء محادثات مع المعارضة، ولم يعط التلفزيون الحكومي أي تفاصيل.

ونظم أبناء مدينة حمص في وسط سوريا التي تمثل معقلا للاحتجاجات المناهضة للأسد إضرابا عاما يوم الأربعاء احتجاجا على تصعيد الحملة العسكرية ضد المحتجين والتي تقول الأمم المتحدة أنها أدت إلى مقتل ثلاثة آلاف شخص. وقال نشطاء وسكان إن أغلب الموظفين بقوا في بيوتهم كما أغلقت معظم المتاجر في المدينة التي يسكنها مليون نسمة. وقال ساكن أن مسلحين مناهضين للأسد فرضوا الإضراب بالقوة، وتسبب إطلاق الجيش السوري النار الذي أدى إلى مقتل أربعة أشخاص يوم الأربعاء إلى خلو الشوارع من المارة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين يشتبه بأنهم منشقون عن الجيش قتلوا تسعة جنود في هجوم على حافلة بقذيفة صاروخية في بلدة حمرة شمالي حمص. والهجوم هو الأحدث في حملة تمرد مسلحة تسير بالتوازي مع الاحتجاجات في الشوارع.

ويواجه الأسد ضغوطا دولية بسبب حملة القمع وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على صادرات النفط السوري وشركات سورية مما يساعد على دفع الاقتصاد إلى الركود.

وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه يوم الأربعاء “سينتهي هذا الأمر بسقوط النظام أوشك هذا المصير أن يكون حتميا.” وأضاف جوبيه للإذاعة الفرنسية “سينتهي هذا بسقوط النظام ولا يمكن تفادي هذا تقريبا لكن للأسف قد يستغرق وقتا لان الوضع معقد لوجود خطر نشوب حرب أهلية بين فصائل سورية إذ أن الدول العربية المجاورة لا تريد منا أن نتدخل.”

وفي ساحة الأمويين بوسط دمشق تظاهر عشرات الآلاف تأييدا للأسد في مظهر دعم أصبح أسبوعيا وتنظمه السلطات، وأظهر التلفزيون الرسمي السوري المتظاهرين المؤيدين للأسد وهم يرفعون الأعلام السورية وصورا للرئيس السوري وقالوا أنهم يتظاهرون تحت شعارعاش الوطن وقائد الوطن“.

وجرت المظاهرة قبل أن تصل اللجنة الوزارية من ست دول عربية إلى دمشق لعقد محادثات مع الرئيس السوري بعد دعوة وجهتها يوم 16 أكتوبر تشرين الأول إلى المعارضة والحكومة لبدء حوار في غضون 15 يوما بمقر الجامعة العربية في القاهرة.

وقال نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الوفد تقوده قطر ويشمل أيضا مصر والجزائر وعمان والسودان واليمن وانه يأمل أن يتوقف العنف ويبدأ حوار وتتحقق إصلاحات.

وتقول حكومة الأسد أنها جادة بشأن الإصلاحات السياسية التي تؤكد أن المسلحين يحاولون تقويضها. وتقول المعارضة أن الأسد ليست لديه نية لتخفيف قبضته على السلطة ويشيرون إلى زيادة عمليات القتل والتعذيب والاعتقالات والاغتيالات. وذكرت منظمة هيومان رايتس ووتش أن الوفد العربي يجب أن يطالب بأن تسمح سوريا بدخول مراقبين مستقلين ومدنيين لمراقبة أداء قوات الأمن.

وقالت سارة لي ويتسون مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة “السبيل الوحيد للتأكد من حماية المدنيين هو إرسال مراقبين على الأرض يمنع وجودهم انتهاكات أجهزة الأمن.” وإدراكا للتداعيات الإقليمية التي ستحدث إذا سقط نظام الأسد ينتقد قادة المنطقة بحذر الرئيس السوري بينما يكافحون لاحتواء توتر إقليمي واحتجاجات.

وفي حمص قال سكان أن موظفين شاركوا في الإضراب للمرة الأولى وأن عددا قليلا من متاجر بيع الطعام فتحت أبوابها. وأظهرت لقطات فيديو بثت على شبكة الانترنت محلات مغلقة على جانبي شارع رئيسي في منطقة الحولة الريفية المجاورة، وفي درعا ورد أن تأثير الاضراب كان أكبر وقال ساكن يدعى جاسم ” هناك إغلاق تام شوارع درعا خاوية وحتى محلات القصابين والصيدليات التي كانت مفتوحة أغلقت الآن.” وتمنع سوريا معظم وسائل الإعلام الأجنبية من العمل مما يجعل من الصعب التحقق من الروايات المختلفة للنشطاء والسلطات.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/bbr5s
إعــــلانات
إعــــلانات