الأزمة المالية لـ''روتانا'' تعصف بمشروع ضم الشاب مامي إليها
فلة: ”مامي مكسب مهم لروتانا وأتمنى معاملته على أساس أنه فنان عالمي”
وجّهت الفنانة فلة الجزائرية التهنئة لأمير الراي الشاب مامي بمناسبة انضمامه إلى شركة ”روتانا”، وانتهاء محنة سجنه على ذمة قضية المصوّرة الفرنسية إيزابيل سيمون، في الوقت الذي تساءل فيه كثيرون عن جدوى تعاقد مامي مع ”روتانا” وما الفائدة التي سيجنيها والعكس بالعكس، خاصة في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها الشركة منذ أكثر من عام، لاسيما وأن عرض ”روتانا” كان قبل نحو الثلاث سنوات عندما كانت الشركة في أوج فتراتها.
أكدت الفنانة فلة الجزائرية الملقبة بـ”سلطانة الطرب العربي”، أن انضمام الشاب مامي إلى شركة ”روتانا” مكسب كبير لهذه الأخيرة، متمنية أن تتم معاملته على أساس كونه مطربا عالميا، قبل أن تضيف ”مامي نجم عالمي ولا أحد ينكر ذلك، وبالمقابل ”روتانا” شركة كبيرة لذا أتمنى أن يعرفوا قيمته وقيمة جمهوره وفنه”، واعتبرت فلة أن انضمام مامي إلى ”روتانا” سيوسّع من دائرة جماهيريته في بلاد المشرق والخليج العربيين، قبل أن تردف ”هكذا على الأقل ستكون لنا قناة نشاهد فيها مامي ونتابع من خلالها أخباره وحفلاته، إنما أتمنى أن تتخلى ”روتانا” عن سياسة الحصرية، لأن مامي يحتاج خلال الفترة القادمة إلى أن يتواجد في كل مكان، وحصر ظهوره في قناة واحدة سيظلمه، وعموما الحمد للّه على سلامته، وتمنياتي له بالعودة الموفقة والمزيد من النجاح”.
كلام فلة الذي صرّحت به لـ”النهار” أول أمس، قد يبدو للكثيرين دبلوماسيا، خاصة لمعرفة الجميع بخلافها مع قيادات شركة ”روتانا” وخروجها منها أسوة بالعديد من الفنانين، الذين ذاقوا درعا من حصريتها وتهميشها، آخرهم شيرين عبد الوهاب التي قرّرت مغادرة الشركة بدون رجعة!. ومن هنا يأتي الحديث عن انضمام الشاب مامي إلى شركة تعاني من أزمة مالية طاحنة، ومن فرار أبرز الفنانين منها، ليطرح كثير من الأسئلة أقلها ما الذي سيضيفه مامي إلى ”روتانا” والعكس بالعكس، فمامي أقله يحتاج إلى عام ليسترجع مكانته ويحضّر لألبوم يوازي عودته، كما أن العرض الذي تقدّمت به ”روتانا” إلى أمير الراي كان قبل 3 سنوات تقريبا، أي حين كانت الشركة في أوجها، مما يعني أن كثير من المعطيات تغيّرت نهاية سنة 2008 عندما كان العرض قائما إلى النصف الأول من عام 2011 مع انتهاء أزمة قضية مامي.