الأزمة السورية تهدد مصداقية مجلس الأمن الدولي
اعتبر وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي اليوم الاثنين أن الأزمة السورية تهدد مصداقية مجلس الأمن مؤكدا أن إصلاح مجلس الأمن مسألة ذات أهمية كبيرة ما يعيد المصداقية لمنظمة الأمم المتحدة. ونسبت وكالة أنباء “آكي” الإيطالية لتيرسي قوله خلال افتتاح الاجتماع الوزاري الذي تنظمه إسبانيا وإيطاليا تحت عنوان “نهج جديد بشأن إصلاح مجلس الأمن” بمقر وزارة الخارجية بروما إن “تقاعس مجلس الأمن تجاه الأزمة السورية وآثارها المأساوية الإنسانية” ينطوي على “تكلفة عالية لسياسة المنظمة من حيث المصداقية وقدرتها على أداء مهامها على نحو فعال”. وأضاف أن “التكلفة السياسية للأزمة السورية تهدد بحسب الرأي العام بتشويه الإسهام العظيم الذي قدمته الأمم المتحدة على مر السنين” من تعزيز للحقوق الأساسية والكرامة وقيمة الإنسان والتقدم الاقتصادي والاجتماعي لجميع الشعوب. وأشار إلى أنه على مر السنين أثبتت الأمم المتحدة قدرتها على العمل بفعالية كضامن للسلام والاستقرارمشيرا إلى أن “اجتماع اليوم يأتي للتحفيز على تفكير مشترك لعملية إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مع العلم بأن الجمعية العامة هي المحفل الشرعي الوحيد لاتخاذ قرار بشأن هذه المسألة الهامة”. واعتبر وزير الخارجية الإيطالي أن إصلاح مجلس الأمن مسألة ذات أهمية كبيرة ما يعيد المصداقية لمنظمة الأمم المتحدة والتي وفقا لاعتقاده “يمكن تعريفها من دون مواربة بأنها واحدة من أهم إنجازات القرن العشرين”.
