إعــــلانات

الأرسيدي يستبدل العلم الوطني براية سوداء ويعلن الحداد

الأرسيدي يستبدل العلم الوطني براية سوداء ويعلن الحداد

توالت ردود

 الفعل اتجاه الخرجة الغريبة لحزب التجمع الوطني من أجل الثقافة والديموقراطية، حيث سجلت العديد من المنظمات الجماهيرية و الأحزاب السياسية استنكارا شديدا.

 رفض المكلف بالإعلام على مستوى الحزب في إتصال بـ”النهار”، الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء إقدام الحزب على هذا الفعل، مشيرا إلى أن سعيد سعدي رئيس حزب التجمع الوطني من أجل الثقافة و الديموقراطية، سينشط ندوة صحفية اليوم بمقر حزبه، للكشف عن الأسباب والخطوط العريضة التي انتهجها الحزب في حملته التصعيدية، في إطار دعوة المقاطعة للاستحقاقات الرئاسية القادمة.

حركة الإصلاح الوطني: ” ما قام به  الأرسيدي موت للديمومقراطية ”

وصف عبد السلام  كسال، ممثل حركة الإصلاح الوطني العمل الذي قام به حزب التجمع من أجل الثقافة و الديموقراطية -أول أمس- والقاضي بإنزاله للعلم الوطني من مقره، واستباله براية سوداء ” بالحداد و موت للديمقراطية ”، وأضاف ذات المتحدث في اتصال بـ ”النهار”،  أنه ”عمل لا يقبله المنطق و لا يجيزه القانون ”، مشيرا إلى أن العلم الوطني يعد رمزا من رموز الجمهورية، لا يجب أن ”يتزعزع”.

وعلى صعيد متصل؛ أرجع ممثل حركة الإصلاح الوطني، سبب هذا الاستبدال إلى الإدارة الجزائرية التي لم تقم بواجبها على حد قوله، وليس من صلاحيات  اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التي تسعى لنجاح الاستحقاقات القادمة المزمع إجراؤها يوم التاسع أفريل المقبل.

المنظمة الوطنية للجزائريين المجندين: ” أدعو إلى السير دوما في نهج الجزائر الآمنة ”

نددت -أمس- المنظمة الوطنية للجزائريين المجندين العساكر الاحتياطيين حماة النظام الجمهوري 2006-1990، للسلوك المخزي اللامسؤول لحزب التجمع من أجل الثقافة و الديموقراطية، بإنزاله العلم الوطني والذي عوض بالراية السوداء، والذي ضحت من أجله قوافل من شهداء الثورة و المأساة الوطنية التي صانت وقوفه ورفرفته الشامخة نضالات الوطنيين الأحرار و الرجال الواقفين و بالضمير الوطني.

وفي بيان للمنظمة تلقت ” النهار ” نسخة منه، أكد أنه على حماة الجمهورية حاملي مشعل الوطنية الذود عن شرف وعزة و كرامة الأمة، الذين نؤمن باستمرارية عهد الوطنيين، للسير دوما في نهج الجزائر الآمنة و القوية. 

اللجنة السياسية الوطنية لمراقبة الانتخابات: ” استبدال العلم يأتي في إطار المزايدة باسم الوطنية ”

  نددت اللجنة السياسية الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية، بإنزال حزب التجمع من أجل الثقافة و الديموقراطية للعلم الوطني من مقره، و استبداله براية سوداء.

وأوضح بيان للجنة أن مسؤولي حزب التجمع من  أجل الثقافة و الديموقراطية، الذين يزايدون باسم الوطنية والديمقراطية، والحفاظ على رموز الدولة و مقومات هذه الأمة، عمدوا إلى الاعتداء والتعدي على أحد هذه الرموز، بإنزالهم العلم الوطني من على المقر الوطني للحزب، واستبداله براية سوداء.   وأشار البيان إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي تتهيأ فيه الجزائر لموعد هام في تاريخها، بإجراء انتخابات رئاسية في التاسع من أفريل الجاري، و الساحة الوطنية تعيش على وقع التنافس النزيه بين المترشحين والحملة الانتخابية تشرف على نهايتها. 

الإتحاد العام للعمال الجزائريين: ”ممارسة السياسة تفرض احترام رموز الدولة”

أدان الإتحاد العام للعمال الجزائريين، إنزال التجمع من أجل الثقافة و الديموقراطية للعلم الوطني من مقره الوطني، و استبداله براية سوداء، معربا عن استياءه الشديد لهذا العمل.

واستنكر الإتحاد العام للعمال الجزائريين  لهذا العمل الشائن، الذي قام به التجمع من أجل الثقافة و الديموقراطية، مضيفا أن الممارسة الديموقراطية السليمة تفرض على الأقل احترام رموز الدولة وثوابت الأمة و حمايتها.

حركة الانفتاح: ”ندعو الشعب إلى رفض كل من يحاول الدوس على الذاكرة التاريخية ”

استنكرت بشدة حركة الانفتاح التصرف الشنيع للتجمع من أجل الثقافة والديمومقراطية، ودعت الشعب الجزائري إلى رفض كل من يحاول النيل و الدوس على رموزه و ذاكرته التاريخية.

وفي بيان لحركة الإصلاح تلقت ”النهار” نسخة منه، جاء فيه أنه في الوقت الذي يعيش فيه الشعب الجزائري أجواء العرس الديمقراطي الحقيقي، وهو الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 9 أفريل القادم، يقدم حزب التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية على تصرف شنيع يمس بأحد رموز الثورة و مقدساتها والإساءة إلى تضحيات الشعب الجزائري، وإلى المليون والنصف مليون شهيد.كما أضاف البيان أن هذا الفعل الإجرامي، يعد خرقا صارخا لأحكام الدستور و قوانين الجمهورية.

حركة الوفاق الوطني:” إنزال العلم الوطني دون خجل تعبير عن الموقف السياسي للحزب”

نددت حركة الوفاق الوطني بشدة، بالسابقة الخطيرة والتصرف اللامسؤول لمسؤولي حزب التجمع من أجل الثقافة و الديموقراطية، الذي مس أمام مرأى ومشهد المواطنين بالعلم الوطني.

وفي بيان لحركة الوفاق الوطني تلقت ”النهار” نسخة منه، أن  العلم الوطني الذي أنزل دون خجل من على المقر المركزي لهذا الحزب، و استبداله براية سوداء، تنم عن ضبابية أرادوها دون جدوى، تعبيرا عن موقف سياسي، يتجاوزون به أطروحاتهم المغلوطة للديمقراطية والتعددية وحرية التعبير، مضيفا أن عملية استبدال العلم بهذه الطريقة هي بمثابة صب الزيت على النار لتغذية المأساة الوطنية التي ركبوها لتحقيق أغراض سياسية وفئوية ضيقة، ليصنعوا من أنفسهم معارضة شرسة للنظام، كما دعت الحركة للتخلي عن مثل هذه التصرفات.

حزب عهد 54: ”تعليق الحزب لراية سوداء قد يؤدي إلى عزوف المواطنين عن أداء واجبهم الانتخابي”

قال بلمكي عيسى مدير الحملة الانتخابية ومكلف بالإعلام على مستوى حزب عهد 54،  أن هذا الأخير لا يزكي العمل الذي قام به حزب التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية مضيفا أن هذا الأخير يمس رموز الدولة.

وأضاف بلمكي في اتصال بـ ”النهار”، أن الانتخابات تجرى في جو مهزلي إضافة إلى تحكم السلطة في الديكور الانتخابي للحملة الانتخابية، مؤكدا أن الراية السوداء تعتبر رمزا للحزن الوطني، ونحن لسنا في حداد بل في مرحلة انتخابية، فتعليق الحزب لمثل هذه الراية، قد يؤدي إلى عزوف المواطنين على أدائهم واجبهم الانتخابي، مشيرا إلى أن هذا العمل يعد لأخلاقيا ” فالجزائر لم تمت ولسنا في حالة حداد”.

الأفلان يدعو للوقوف ضد من يسعون لإغراق البلاد

دعا حزب جبهة التحرير الوطني إلى الوقوف ضد أولئك الذين يريدون إغراق البلاد وإشعال نار الفتنة وإعادتها إلى الطريق المسدود، مطالبا بضرورة توحيد الصفوف لوضع حد لمستهلكي السياسة لوضع البلاد في حالة الضياع  وفراغ المؤسساتي والمساس برموز الدولة.

وفي السياق ذاته؛ فإن حزب جبهة التحرير الوطني في بيان تلقت ”النهار” نسخة منه،  يدعو كل الجزائريين إلى التعبير عن التزامهم وتمسكهم بحقهم وواجبهم الدستوري، بمناسبة الانتخابات الرئاسية يوم 9 أفريل 2009 ، لتأكيد دعمهم اللامحدود لخيار السلم والمصالحة الوطنية الرامية إلى استقرار الوطن و التنمية الاقتصادية والاجتماعية،  مطالبا بالتصويت على المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة. 

أيادي خارجية في قضية تنكيس العلم ورفع راية سوداء

اتهم الأمين العام لحزب التجديد الجزائري، أيادي خارجية تهدف إلى ضرب الاستقرار  في الجزائر واستغلال  الوضع للتشويش على الموعد الانتخابي الهام المقبلة عليه الجزائر، كان ذلك خلال ندوة صحفية عقدها بن سالم كمال ببسكـرة، وجاء تصريحه عقب  إقدام الأرسيدي على تنكيس  العلم الوطني، ورفع مكانه راية سوداء حيث أضاف مسؤول P R A أن هذا متاجرة بدماء  الشهداء،.

رابط دائم : https://nhar.tv/cvoI0