اكتشاف 10 كهـوف رطبـة جــديــدة فـي بـاتنة
قال، أمس الأول، رئيس مصلحة حماية النباتات بمديرية الغابات لولاية باتنة إنّه تم اكتشاف 10 كهوف جديدة تحمل كل مواصفات المناطق الرطبة في عدة بلديات بالولاية على غرار غار «الخلوث» الممتد على عدة كيلومترات في عمق جبل الرفاعة، والذي تتواجد داخله صواعد ونوازل حجرية وفضاءات واسعة وأخرى ضيقة على شكل غرف صخرية كانت خلال ثورة التحرير مخبأ آمنا للمجاهدين. وحسب الخبير بريكي عثمان، فإنّ هذا الغاز السحيق يعتبر من المناطق الرطبة بامتياز، مثله مثل الكهوف الأخرى المكتشفة حديثا في عدة مناطق مثل معافة، مستاوة ووادي الطاقة. وحسب مدير الغابات عبد اللطيف قاسمي في حديثه لـ»النهار»، فقد أكد أنه سيتم التنسيق مع الجهات المعنية الأخرى من أجل دراسة مشاريع فتح مسالك لهذه الكهوف، لتحويلها إلى قطب سياحي، كما أكد على هامش الاحتفالات الولائية الرسمية باليوم العالمي للمناطق الرطبة، أنّ مصالح بلدية تاكسلانت التي احتضنت الاحتفالات الرسمية بهذه المناسبة، مطالبة بإعداد بطاقة تقنية لمشروع إنجاز أدراج تمكن من النزول إلى غار بن شطوح الواقع أسفل واد سحيق بقرية تارشيوين، والذي استشهد داخله خلال الثورة التحريرية 119 مواطن من أبناء المنطقة في قصف فرنسي بغازات سامة، ومن شأن إنجاز هذه الأدراج، حسب رئيس بلدية تاكسلانت، أن يحول غار بن شطوح إلى قطب سياحي وتاريخي هام، كأحد المطالب الرئيسية لسكان بلدية تاكسلانت والبلديات المجاورة منذ سنوات .