إعــــلانات

اكتشاف حفريات ومتحجرات فريدة من نوعها في أبو ظبي

اكتشاف حفريات ومتحجرات فريدة من نوعها في أبو ظبي

اكتشفت هيئة أبو ظبي

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

للثقافة والتراث بالتعاون وجامعة “ييل” ومتحف “بي بودي” للتاريخ الطبيعي بالولايات المتحدة الأمريكية خلال أعمال حفر مشتركة حفريات ومتحجرات فريدة يعود عمرها لأكثر من 6 ملايين سنة في المنطقة الغربية من إمارة أبو ظبي.

وتم الكشف عن هذه الآثار المكتشفة التي تمثلت في جمجمتين كاملتين لتماسيح ضخمة كانت تعيش في المنطقة التي كان ينساب فيها نهر قبل نحو 8 ملايين سنة مضت كشف مدير إدارة البيئة التاريخية بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث محمد عامر النيادى النقاب عن جهود حالية حثيثة للقيام بحماية هذه المواقع وحفظها بما فيها من متحجرات من الأخطار المختلفة.

ويذكر أنه تم اكتشاف العديد من المواقع الأثرية في هذه الناحية تعود جميعها إلى عمر يتراوح ما بين 6 إلى 8 ملايين سنة خلت واحتوت على نوعيات فريدة من المتحجرات.

و قد عاشت أنواع كثيرة من الحيوانات في تلك المنطقة في ذلك الوقت من بينها الفيلة وأفراس النهر والظباء والزراف والقرود والقوارض والحيوانات آكلة اللحوم الصغيرة والكبيرة والنعام والسلاحف والتماسيح والأسماك.

ورغم أن هناك دليلا على أن الظروف الصحراوية كانت موجودة آنذاك كما هي الحال الآن إلا أن هذه الكائنات قد مدها النهر الكبير الذي كان يجري بأسباب الحياة حيث كان يتدفق ببطء عبر المنطقة علاوة على وجود الغطاء النباتي المزدهر الذي يضمالأشجار الكبيرة.

و الجدير بالذكر أن هذه الحيوانات التي كانت تعيش في هذه المنطقة تشبه تلك المعروفة في شرق إفريقيا خلال نفس الفترة الزمنية و تقابل أيضا بعض الأنواع الأوربية والآسيوية من نفس الفترة الزمنية هناك.

رابط دائم : https://nhar.tv/bguUX