اعوان الرقابة وقمع الغش يدخلون في اضراب وطني عن العمل
دخل اليوم الأحد، أعوان المراقبة وقمع الغش التابعين لمديرية التجارة، والمنضوين تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين في اضراب عن العمل.
وذلك استنكارا واحتجاجا علي تدني أوضاعهم المهنية والاجتماعية رغم عديد المراسلات التي تم ايفادها إلى الوزارة الوصية.
أين تضمنت جملة من الانشغالات والمطالب، يصب أغلبها واهمها في تلك الامتيازات التي استفادت منها قطاعات عدة خلال جائحة كورونا.
فحسب بيان نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين رقم 82 المؤرخ في 16 ديسمبر 2020.
فان سياسة الحوار المتبناة من قبل الطرفين النقابة والوزارة انتهت باعتراف هذه الاخيرة بشرعية مطالبهم.
مع السعي لتجسيدها بالرغم من ان طبيعتها تستدعي موافقة الحكومة عليها.
الإضراب المحدد بيومين الذي دخل فيه اليوم أعوان الرقابة وقمع الغش اكدوا تجديده إلى غاية تحقيق كافة المطالب المشروعة.
والمدمجة في بيان النقابة من بينها الاستفادة من منحة كوفيد 19 منذ مارس.
على اعتبار انه قطاع حيوي ساهم في الرقابة الميدانية منذ بداية الجائحة اين تعرض العديد من الاعوان للاصابة بالفيروس.
ومنهم من توفي جراءه دون الحديث عن الاعتداءات التي تعرضوا لها خلال عملهم الميداني في محاربة المضاربة والاحتكار.
كما طالبوا بتسوية ملف الغرامات الجزائية المحصلة من محاضر اعوان الرقابة.
إلى جانب عدم تطبيق مقترح النقابة القاضي بصرف منحة حماية الاقتصاد الوطني بنسبة 30 بالمائة من الاجر الصافي.