اعتماد الطريقة الانجلوسكسونية في التصحيح والتوجه نحو امتحانات سرية مثل الباكالوريا
شدد، زغبي سماتي، الأمين العام للنقابة الوطنية للباحثين الدائمين المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين أنه لا بد من إعادة النظر في تقييم الطلبة وذلك باعتماد الطريقة “الأنجلوسكسونية” في التقييم، وكذا التوجه
إلى نظام امتحانات شفافة لتفادي الصراعات والخلافات بين الأساتذة والطلبة.
وأوضح المسؤول الأول عن نقابة الباحثين، في اتصال هاتفي مع “النهار”، أن أهم المشاكل التي تعاني منها الجامعة الجزائرية هي قضية “التقييم” ، داعيا إلى أهمية اعتماد الطريقة الأنجلوسكسونية في تقييم الطلبة عن طريق وضع أسئلة مباشرة وغير مباشرة وفق النظام الأمريكي الذي يقترح عددا من الأجوبة لكل سؤال وعلى المترشح اختيار الجواب المناسب الذي يكون أكثر دقة وعليه فإنه بإمكان “الطالب” أن يتعرف على علامته وأن يقيم نفسه بنفسه قبل خروجه من قاعة الامتحان.
في الوقت الذي اقترح أن يكون التقييم “دوريا” لمساهمات وأنشطة الطلبة طيلة السنة الدراسية.
وشدد زغبي سماتي على ضرورة اعتماد “السرية” في امتحانات الحصول على شهادات عليا كالليسانس، الماجستير والدكتوراه، عن طريق التوجه للطريقة المعمول بها في شهادة الباكالوريا وهوتجريد المصحح من اسم ولقب المترشح إلى غاية الإعلان عن النتائج ، مطالبا بأهمية تفعيل اللجان البيداغوجية على مستوى الجامعات التي تسهر وبشكل مستمر على معالجة المشاكل المطروحة.