اعتقال إطار جزائري بكندا بعد بلاغ من زوجته باختطاف 3 أبنائهم
اعتقلت شرطة الحدود بأحد مطارات كندا، إطارا جزائريا سام بعد بلاغ تقدمت به زوجته إلى السلطات الأمنية الكندية مفاده قيام زوجها باختطاف أبنائهما الثلاثة البالغين من العمر على التوالي 13، 10، و4 سنوات، ومحاولته الهروب بهم نحو العاصمة الجزائر، أين أوقف الإطار السامي ليوضع في السجن بعد التحقيق معه. ليتم فيما بعد الإفراج عنه من قبل السلطات القضائية الكندية اثر دفع كفالة تقدر بحوالي 3500 دولار، وهذا عندما توجه الجزائري الى كندا بحثا عن أبنائه الذين هرّبتهم زوجته مغتنمة فرصه غيابه عن المسكن العائلي عندما كان متواجدا في مهمة عمل بفرنسا بتاريخ 27 جانفي 2012، وفي هذا الشأن كشف أيضا أمس المحامي جعوط كمال دفاع الإطار السامي -رفض الكشف عن منصبه- أمام محكمة الشراقة بعد شكوى تقدم بها الزوج الضحية ضد زوجته عن تهمة إبعاد الأطفال القصّر والتزوير واستعمال المزوّر، بأن المتهمة الغائبة عن جلسة المحاكمة قد زوّرت التصريح الأبوي الذي به تمكنت من إخراج الأطفال عبر مطار هواري بومدين الدولي، وقال بأن التوقيع الذي في التصريح المؤرّخ في سنة 2010 مُزوّر وهو ليس توقيع موكله الذي كان جد متأثرا بالحادثة التي وقعت له وبُعده عن فلذات كبده، وأفاد الضحية للقاضية، بأنه لما اتصل بزوجته من فرنسا وجد هاتفها النقال مغلقا، وعندما اتصل بشقيقتها أخبرته بأنها سافرت إلى كندا مع الأطفال، الأمر الذي جعله يقطع مهمة عمله ويدخل إلى التراب الوطني عاجلا، أين تأكد من ذلك الخبر، وفي الصدد ذاته، تحدث الضحية بأنه بعد تلك الحادثة سافر أيضا الى كندا للبحث عن أبنائه، وهناك تفاجأ بعثوره عليهم عند أشخاص غرباء لا يعرفهم ولم يسبق له أن رآهم أمام غياب والدتهم وعندما قرر ترحيلهم واعادة ادخالهم الى الجزائر تفاجأ بشرطة الحدود في أحد مطارات كندا توقفه بعد بلاغ تقدمت به زوجته مفاده أن زوجها يريد اختطاف ابنائهما، ليُعتقل ويسجن ثم يُفرج عنه بعد دفعه كفالة، وبناء على ذلك التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة سنتين حبسا نافذا غيابيا مع 20 ألف دينار جزائري غرامة مالية ضد الزوجة المتهمة متمسكا بالمتابعة القضائية ومن المنتظر أن يفصل القضاء الجزائري في القضية هذه قريبا.