إعــــلانات

اعتزال 3 أبطال عالميين في يوم واحد وإعلانهم مقاطعة “أولمبياد طوكيو”!

اعتزال 3 أبطال عالميين في يوم واحد وإعلانهم مقاطعة “أولمبياد طوكيو”!

حمّلوا رئيس اتحادية رياضة المعاقين المسؤولية

أعلن، أمس، وفي وقت واحد، 3 أبطال عالميين و”بارالمبيين” جزائريين، اعتزالهم ممارسة رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومقاطعة “أولمبياد طوكيو”، محمّلين مسؤولية هذا القرار إلى رئيس اتحادية رياضة المعاقين، محمد حشفة.

ودوّن الأبطال العالميون و”البارالمبيون” في نفس الوقت، وهم سمير نويوة من فئة “ط 45 / 46” وسفيان حمدي من فئة “ط 37” وليندة حمري من فئة “ط 12″، قرار الاعتزال ومقاطعة الألعاب “الأولمبية” في “طوكيو”، عبر صفحاتهم الشخصية على موقع “الفايسبوك”، رغم تأهلهم للمشاركة في أكبر محفل دولي. وسبق للثلاثي أن جمع عددا كبيرا من “الميداليات”، والتي بفضلها رفعت الراية الوطنية عاليا في مختلف الدورات والمسابقات، حتى أن منهم من يملك في سجله رقما قياسيا عالميا.

وأجمع “ذوو الهمم” على تحميل مسؤولية توقفهم نهائيا عن ممارسة رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة ومقاطعة ألعاب “طوكيو”، إلى رئيس اتحادية رياضة المعاقين، محمد حشفة، حسب ما أشار إليه العداء سمير نويوة في منشوره، الذي كتب قرار اعتزاله بهذه الكلمات:”في يوم 18 / 11 / 2020، أنا البطل العالمي وصاحب رقم قياسي عالمي في اختصاص 800 / 1500 متر، نويوة سمير، قررت الاعتزال بسبب رئيس الاتحادية والتهميش”. أما العدّاء الآخر، سفيان حمدي، فكتب:”يوم 18 / 11 / 2020، سفيان حمدي، بطل عالمي وأولمبي، قررت اعتزال رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بسبب رئيس الاتحادية”، في حين، كتبت ليندة حمري، وهي الرياضية التي تعاني نقصا حادا في البصر وتشارك عادة في مسابقات العدو السريع والقفز الطويل:”اليوم 18 / 11 / 2020، ليندة حمري، البطلة العالمية والأولمبية في تخصص القفز الطويل، قررت اعتزال رياضة ذوي الهمم بسبب رئيس الاتحادية”.

وليست هذه المرة الأولى التي يعلن فيها أبطال الجزائر من فئة ذوي الاحتياجات قرار اعتزالهم، فقد سبقهم إلى ذلك، محمد برحال، قبل شهر من الآن، حين أعلن بنفس الطريقة مقاطعة ألعاب “طوكيو” وفتح النار على رئيس الاتحادية، لكن بعد استقباله في مقر الوزارة من كاتبة الدولة المكلفة برياضيي النخبة، سليمة سواكري، التي قدمت ضمانات، تراجع عن قراره، لكن الوضع لا يزال على حاله ويبدو أنه ازداد سوءًا.

رابط دائم : https://nhar.tv/OTNHA