اصلاحات الجيل الثاني تعتبر تهديد للهوية الوطنية
اتهم الحكومة بعجزها على تحقيق التنمية وتوفير مناصب شغل
انتقد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري مضمون اصلاحات الجيل الثاني التي تروج لها وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت معتبرا بأن هذه الإصلاحات مشروع يكرّس الهوية الفرنسية.
وقال قري خلال الندوة الوطنية حول المنظومة التربوية وتحديات الإصلاح، أن اصلاحات الجيل الثاني تعتبر تهديد للهوية الوطنية. وأكد مقري أنه لايوجد استقلال مادامت اللغة الفرنسية هي لغة التعليم في الجامعة ولغة الإدارة وهي لغة الحديث بين المسؤولين، مضيفا أن اللغة لا يمكنها أن تحقّق نهضة إلا إذا تم ترجمعة العلوم إلى اللغة الأصلية للبلد. ورفض رئيس حركة مجتمع السلم القبول بالتعليم في المدارس باللغة الفرنسية ولا بالأمازيغية، معتبرا أن هناك من يحاول جعل اللغة الأمازيغية طريق للفرنسية قائلا “لن نقبل أن نكتب اللغة الأمازيغية بالحروف اللاتينية”. واتهم مقري الحكومة بعجزها على تحقيق التنمية وتوفير مناصب الشغل، وجاء هذا الإتهام ردا على الحركات الإحتجاجية للأساتذة المتعاقدين خلال الأسابيع القليلة الماضية، ودعا المتحدث إلى فتح باب الحوار لحل مشكل الأساتذة المتعاقدين.
