استمرار المواجهات وحرب فيديوهات بين الجيش والمعارضة المصرية
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
تواصلت الصدامات وسط العاصمة المصرية القاهرة، أمس، لليوم الثالث على التوالي بين الشرطة العسكرية ومتظاهرين من المعارضة يطالبون بإسقاط المجلس العسكري الحاكم.
ونقلت وكالات أنباء ومواقع إخبارية مصرية، أمس، ما مفاده أنه رغم تراجع حدة المواجهات والاشتباكات بين المتظاهرين والجيش، إلا أن مواجهات أخرى بدت معلمها تظهر في الساحة السياسية المصرية، ميدانها قاعات الانترنت وشاشات التلفزيون.
وفي هذا الإطار، ردت مواقع إعلامية محسوبة على المعارضة المصرية الداعية لإسقاط حكم العسكر، على حملة إعلامية اطلقها المجلس العسكري الحاكم تمثلت في بث لقطات مصورة لأحداث شغب جرت طوال الأيام الثلاثة الماضية في محيط مقر مجلس الوزراء، حيث أظهرت اللقطات مجموعات شبانية تضرم النيران في الممتلكات وتخرب وتكسر كل ما يوجد أمامها.
وعلى الجهة الأخرى، نشرت مواقع المعارضة المصرية، صورا وأشرطة فيديو تظهر تعرض المتظاهرين لقمع شديد ومبالغ فيه من قبل قوات الجيش والأمن المركزي التي تحاصر مبنى مجلس الوزراء لتأمينه، حيث بينت صور مجموعة كبيرة من أفراد الجيش بصدد سحب متظاهرة، على الأرض، غير مبالين بتعريتها وكشف عورتها من شدة سحبها.
كما بينت صور ولقطات فيديو أخرى، ضابطا في الجيش يشهر مسدسه في وجه متظاهر عن قرب، ولا يكاد يفصل بينهما سوى أمتار قليلة.
وفيما نقلت وسائل إعلام مصرية عن مساعد وزير الصحة المصري قوله أن عدد القتلى ارتفع إلى 10 والمصابين 144 في أحداث اليومين الماضيين، تتواصل جهود شخصيات سياسية مصرية لوضع حد لأعمال العنف عبر اتصالات مع المتظاهرين والمجلس العسكري الحاكم.
وقد عاد المحتجون أمس لنصب خيام الاعتصام في قلب ميدان التحرير الذي فضه الجيش بالقوة ليلة الجمعة إلى السبت، في وقت طالب وزير العدل المصري عادل عبد الحميد بانتداب قضاة للتحقيق في أحداث مجلس الوزراء.