إعــــلانات

استعمال رقم موحد لكل حزب وورقة واحدة‮ ‬لجمـيع القوائم في‮ ‬المحليات

استعمال رقم موحد لكل حزب وورقة واحدة‮ ‬لجمـيع القوائم في‮ ‬المحليات

اقترحت اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية القادمة،‮ ‬على وزارة الداخلية،‮ ‬استعمال رقم تعريفي‮ ‬موحد لكل حزب سياسي‮ ‬وورقة واحدة لجميع القوائم في‮ ‬مكاتب التصويت‮ ‬يوم الاقتراع،‮ ‬في‮ ‬حين أكدت تنصّلها من مسؤولية ما حدث خلال مرحلة ما قبل تنصيبها،‮ ‬فيما‮ ‬يخص مراجعة القوائم الانتخابية وإيداع ملفات المترشحين.قال رئيس اللجنة محمد صديقي،‮ ‬خلال ندوة صحفية نشطها بمقر اللجنة بالجزائر العاصمة،‮ ‬أن الأعضاء اتفقوا على مطلب استعمال رقم تعريفي‮ ‬موحد لكل حزب،‮ ‬وذلك في‮ ‬الترتيب والإشهار وفي‮ ‬ورقة التصويت‮. ‬وأضاف صديقي،‮ ‬بأن أعضاء اللجنة أجمعوا على ضرورة إعادة النظر في‮ ‬نسبة الإقصاء للمحليات البالغة 7 ‬من المائة،‮ ‬وتخفيضها ذلك لأنها‮  ‬حسبهم-تخدم بعض الأحزاب وتقصي‮ ‬أحزابا أخرى،‮ ‬إضافة إلى دعوتها لمراجعة النسبة الخاصة بالمرأة في‮ ‬القوائم الانتخابية‮. ‬وطالبت اللجنة الوطنية من وزارة الداخلية تقديم الهيئة الناخبة في‮ ‬قرص مضغوط للأحزاب السياسية،‮ ‬لتمكينها من الاطلاع عليها،‮ ‬كما سجلت بأن تنصيب اللجنة‮ ‬يجب أن‮ ‬يكون قبل المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية،‮ ‬مثلما حدث بالنسبة للاقتراع الماضي‮. ‬وبخصوص تصويت الأسلاك النظامية عن طريق الوكالة،‮ ‬أوضح صديقي‮ ‬أنه‮ ‬يجب أن‮ ‬يكون في‮ ‬بلدياتهم الأصلية فقط،‮ ‬كما دعا إلى تشكيل هيئة مختلطة واحدة للقيام بالمراقبة والإشراف على العملية الانتخابية مع توسيع صلاحياتها.وفي‮ ‬سياق آخر،‮ ‬طالب أعضاء اللجنة أيضا أن‮ ‬يكون مؤطرو العملية الانتخابية من سلك التعليم،‮ ‬كما طالب بفتح تحقيق فيما أسموه بيع القوائم الانتخابية والتلاعبات بها،‮ ‬مقترحين تجريم هذه الأفعال بنص قانوني‮. ‬وحسب صديقي،‮ ‬فإن اللجنة سجلت وجود تحقيقات أمنية مباشرة مع المترشحين،‮ ‬وتعسف الإدارة وعملها بشكل‮ ‬غير موحد،‮ ‬وذلك بترك الأحزاب تتخبط في‮ ‬مشاكل إيداع الملفات والتعامل مع المترشحين بمكيالين،‮ ‬كالسماح ببعض المحكوم عليهم بالترشح ومنع آخرين في‮ ‬نفس الوضعية‮. ‬وسجلت اللجنة كذلك عدم مراجعة طريقة تسيير الميزانية المخصصة للجنة،‮ ‬قصد الاستقلالية وترشيد النفقات،‮ ‬مطالبة بتطبيق نفس المبدإ على لجنتي‮ ‬المراقبة والإشراف من حيث التعويضات،‮ ‬إذ اعتبر صديقي‮ ‬أنه من‮ ‬غير المنطقي‮ ‬أن‮ ‬يتلقّى أعضاء اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات المشكلة من القضاة تعويضات هامة ولا‮ ‬يتلقّاها أعضاء اللجنة التي‮ ‬يرأسها‮.‬وأشار المتحدث،‮ ‬إلى أن مصداقية الانتخابات على المحك،‮ ‬وأن المحليات القادمة فرصة لاستعادة ثقة المواطنين في‮ ‬الاقتراع،‮ ‬وإلا فإن هذه الثقة ستزول نهائيا‮. ‬ ‮ ‬

رابط دائم : https://nhar.tv/gUcBh
إعــــلانات
إعــــلانات