استرجاع 7 آلاف هكتار بالعاصمة لتحويلها إلى مشاريع تنموية كبرى

أكد والي الجزائر خلال المصادقة إلى مشروع ميزانية الأولية للعام القادم، أن الميزانية المخصصة لمختلف القطاعات خلال 2009 بلغت 23 مليار دينار، في الوقت الذي حازت مديرية الشؤون الاجتماعية والتربية والأشغال العمومية على الحصة الأكبر

• وأكد الوالي العاصمة محمد لكبير عدو، أن البلديات ستحوز هي الأخرى على إعانات لترميم مطاعم المدارس الابتدائية وتجهيزها بمبلغ أزيد من 638 مليون دينار، كما حاز الحرس البلدي على ترخيص من الميزانية الأولية وهذا قصد التكفل بتدعيم الحرس البلدي الذي بلغ أزيد من مليار و300 مليون دينار، خلال العام القادم. كما سيمنح ترخيص 37 مليون دينار لتغطية الزيادة التي مسّت أجور عمال الولاية خلال الشطر الثاني في الوقت الذي عرض خلال مناقشة مشروع الميزانية النقص الكبير في كل من قطاع الأشغال العمومية وصيانة الطرقات، كما طرح مشكل 1700عامل مؤقت بالمدرية المذكورة سابقا. وفي سياق متصل وعلى هامش الندوة التي عقدها، أكد والي العاصمة أنه تم بالعاصمة استرجاع أزيد من 7 هكتارات من الأراضي الزراعية التي سيتم استعمالها في بناء مشاريع تنموية كبرى بمختلف بلديات العاصمة. وفي ذات الاتجاه، أكد والي العاصمة على وجود أزيد من 40 عمارة سكنية على مستوى كل من باب الوادي الجزائر الوسطى و بلدية محمد بلوزداد، سيتم إجلاؤها ولو عن طريق القوة نظرا للخطورة التي تمثلها هذه المباني على حياة قاطنيها، في الوقت الذي تم تصنيف أزيد من 17 ألف عمارة بالعاصمة في الخانة الحمراء. كما أكد ذات المتحدث أنه من 3 إلى 4 شركات التي توجد بمحيط ميناء الجزائر، سيتم إعطاءها أماكن إضافية لإخراج السيارات التي تركنها داخل المحيط المخصّص لميناء الجزائر. وقال ذات المتحدث “للنهار” إن مشروع جامعة كلية علوم إعلام والاتصال لن يتم تدشينه خلال العام الجاري، وسيؤجل إلى غاية الدخول الجامعي القادم بفعل التأخر في الإنجاز، والتي أرجعها إلى وجود الجامعة بالمحاذاة للطريق السريع، إضافة إلى محولة بناء هذا القطب الجامعي بطريقة تلائم النمط العمراني الحضري. كما أضاف قائلا إن مشكل الانسداد الذي تعيشه بلدية القصبة ستحله الولاية بالطريقة المناسبة، إذا لم يتم حله على مستوى المجلس المحلي بالطريقة اللازمة. وردا على أحد الأسئلة الموجهة إليه قال والي العاصمة إن ملعب فرحاني سيتم فتحه أمام شباب الحي قريبا، حيث تم تخفيض سعته من 15 ألف شخص إلى 5 آلاف، بسبب طبيعة تربة المنطقة الأمر الذي أدى إلى تأخر المشروع