استئناف الحوار المالي الشامل في الجزائر وتوقعات بنجاح الوساطة الجزائرية
استقبل وزير الخارجية رمطان لعمامرة وفدا ماليا قبيل انطلاق الجولة الثالثة من الحوار المالي مساء اليوم بفندق الأوراسي.وتأمل الوساطة الجزائرية لهذا الحوار، على لسان وزير الخارجية رمطان لعمامرة، بقيادة الجزائر أن يتوصل الفرقاء الماليون إلى اتفاق نهائي ويقدموا مقترحاتهم بناء على الوثيقة المقدمة لهم من قبل الوساطة.وأعرب لعمامرة عن أمله في أن تكون مختلف الأطراف المالية على موعد مع التاريخ وأن تتسم مواقفها بروح المسؤولية المطلوبة لتمكين هذه الوساطة من النجاح العاجل.وأضاف أن ما تم توقيعه من طرف الحركات الثلاث في 9 جوان الماضي وما وقعته الحركات الثلاث الأخرى في 14 جوان وتضمنته أرضية الجزائر ستلاحظون أنها لا تتضمن أي خلاف جوهري حول المبادئ والأهداف.وتعول الأطراف المتنازعة في شمال مالي على الدبلوماسية الجزائرية لأنجاح الحوار المالي الشامل بحسب تأكيد بيري أغ عيسى ممثل تنسقية الحركات الموقعة على إعلان الجزائر المبرم في 9 جوان الماضي.وتأتي الجولة الثالثة من الحوار المالي الشامل ضمن مسار بدأته الجزائر وتوج بإعلان أرضية الجزائر وبمباركة دولية واسعة لإيجاد حل دائم وشامل للأزمة المالية خصوصا بالشمال بمشاركة الحركات المسلحة.ويرى المحلل السياسي مخلوف ساحل أن اجتماع الجزائر للحوار المالي الشامل يمثل نجاح المقاربة الجزائرية التي تدعو دوما إلى منح الأولوية للحل السياسي السلمي والتسوية السياسية الشاملة للأزمة.