اسبانيا تطرد 720 حراق جزائري الى ميناء الغزوات في تلمسان بينهم مسبوقون في قضايا الارهاب
رحلت امس السلطات الاسبانية وفدا جديدا من الحراقة الجزائريين على ميناء الغزوات و يتعلق الامر ب 8 شبان ينحدرون من دائرة الغزوات وضواحيها و هذا بعد حوالي شهر من القاء القبض عليهم في عرض البحر متلبسين بامتطاء قارب متجه نحو الميريا و من المنتظر ان تحرر السلطات الامنية العاملة باقليم هنين البحري محاضر قضائية في حقهم يسدد على اساسها كل واحد منهم غرامة مالية مقدرة ب 12 مليون نظير اختراقهم الشريط الساحلي لارض الوطن باتجاه اوروبا دون رخصة و معظم الحراقة بطالون اتخذوا من الحرقة وسيلة توصلهم الى عمل يرتزقون منه في ديار الغربة حيث افادت مراجع مقربة من ذويهم حرمانهم حتى من عقود ما قبل التشغبل كغيرهم من الشباب العاطلين عن العمل مما جعلهم يفضلون جحيم الغربة على العيش في البطالة و الحقرة و لذا بات ضروريا فتح مزيد من مناصب الشغل المؤقتة للقضاء على ظاهرة الهجرة السرية التي عرفت منحى تصاعدي خطير منذ مطلع شهر رمضان المنصرم الى يومنا هذا رغم توفر مؤشرات تنذر بصعوبة تكيف الحراقة الوافدين مؤخرا على اسبانيا مع المتطلبات المعيشية الراهنة بسبب الازمة الاقتصادية التي عصفت بعدة دول اوروبية على راسها اسبانيا التي رحلت منذ مطلع السنة باتجاه ميناء الغزوات حوالي 720 حراق بينهم 12 من جنسية مغربية و البقية جزائريون و كانت احدى الرحلات البحرية التي نقلت هؤلاء باتاجاه الميناء سابق الذكر تقل كهلا متابع في قضية الانضمام الى جماعة ارهابية في اسبانيا و التخطيط لهجمات استعراضية في اوروبا ما جعلها تعيد ترحيله على الجزائر لمحاسبته بنفس التهمة كون دات المتهم استغل فترة تطبيق ميثاق المصالحة الوطنية التي استتب فيها الامن بالجزائر للفرار نحو اسبانيا و الارتباط بخلايا ارهابية جديدة سرعان ما جعلت امره ينكشف و حسب العملوات التي تحوز عليها النهار فان هذا الاخير ينحدر من البليدة