''ادخلوا ليبيـا آمنين.. وروراوة أكد لي أنه لن يطلب تغييـر الملعـب وسيحضر اللقاء''
”لاعبونا لا يخافون الجمهور الجزائري.. حضّرناهم نفسيا والسيناريو السابق لن يتكرر”
كشف أنور الطشاني، رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، أن مواجهة الإياب التي ستجمع محليي ”الخضر” بنظرائهم من المنتخب الليبي يوم 5 جويلية المقبل برسم تصفيات نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين، ستلعب في طرابلس ولن يتم تغيير مكانها.أضاف في تصريح خص به ”النهار” أمس، أن محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أكد له أن لقاء العودة سيلعب في ليبيا، وهذا على هامش الاتصال الذي جمعهما منذ أربعة أيام تقريبا، وقال الطشاني في هذا الشأن: ”تحدثت إلى روراوة منذ أربعة أيام وأكد لي أنه سيتابع مباراة المنتخب الجزائري أمام منتخبنا الوطني في ملعب طرابلس، وأنه سيحل ضيفا علينا في ليبيا رفقة المنتخب لخوض لقاء العودة، كما سبق وأن اتفقت معه على أن لقاء الذهاب يلعب في الجزائر بينما العودة يلعب في ليبيا والأمور تسير على هذا النحو”، وفي رد له على سؤالنا عن الأوضاع الأمنية بليبيا والضمانات التي قدمها للجانب الجزائري قال: ”ادخلوا ليبيا آمنين… لا يوجد أي مشكل ولا دخل للسياسية والمشاكل الأمنية في مباراة لكرة القدم، ومن جانبنا سنوفر كل الظروف المناسبة للمنتخب الجزائري الشقيق”. وعن تحضيرات المنتخب الليبي لهذا اللقاء، كشف رئيس الاتحاد الليبي أن منتخب بلده يتواجد حاليا في تربص تحضيري في إيطاليا وبرمج عدة مباريات ودية، منها مواجهة المنتخب الأردني في العاصمة عمان، قبل أن يلتقي وديا بمنتخب أوغندا يوم 6 جوان المقبل بطرابلس الليبية، وبعده يواجه المنتخب الكونغولي يوم 8 جوان بالملعب ذاته، وفي المقابل أكد الطشاني أن لاعبي المنتخب الليبي متأكدون من أن الأمور ستسير على أحسن ما يرام خلال مباراة الذهاب في ملعب تشاكر بالبليدة، على اعتبار أغلب اللاعبين سبق لهم خوض مباراة الجولة الأخيرة من تصفيات كأس إفريقيا 2013، وأردف: ”لاعبونا لا يخشون الجمهور الجزائري وهم الآن محضرون جيدا بالأخص من الجانب النفسي ومتأكدون أنهم سيلقون استقبالا مميزا من طرفكم لأن علاقة الشعبين الجزائري والليبي وطيدة ولا يمكن لكرة القدم أن تفككها”.